EN 
شهد ضريح السيد عبدالرحيم القنائي، إقبالا وتوافدا كبيرا من الزائرين و المحبين للقطب الصوفى الراحل، فى أول أيام فتح الضريح بمسجد السيد عبدالرحيم القنائى بمدينة قنا ، ضمن قرارات وزير الأوقاف بفتح الأضرحة فى كافة المساجد فى غير أوقات الصلاة.
استقبل الكثير من المحبين ، قرار فتح الضريح ، بالزغاريد وتوزيع الشربات و الحلويات على الزائرين، ابتهاجاً بفتح الضريح بعد عامين من الإغلاق بسبب تداعيات فيروس كورونا، وما فرضه من إجراءات احترازية للحد من انتشار الفيروس بين المواطنين.
و شهد الضريح توافد الزائرين على مدار اليوم ، وسط إجراءات احترازية من قبل مديرية الأوقاف، و مسئولى المسجد ، الذين حرصوا على تعقيم المسجد و الضريح بالمواد المطهرة، حرصاً على سلامة الزائرين والمتمردين على المسجد، فى ظل حالة التزاحم و التكدس التى يشهدها الضريح.
يذكر أن عبد الرحيم القنائي أو عبد الرحيم القناوي عالم دين وتفسير إسلامي مغربي، وهو السيد عبد الرحيم بن أحمد بن حجون وينتهي نسبه إلى الإمام الحسين بن على بن أبي طالب، يرجع نسبه ومولده إلى دولة المغرب، ولد في الأول من شعبان سنة 521 هجريه 1127 ميلادية، و تلقى العلم في جامع ترغاي الكبير بالمغرب على يد والده و كبار العلماء وذاع صيته بعد إلقائه للدروس الدينية فى العشرين من عمره بعد إصرار من العلماء على استكمال طريق والده.
وعقب وفاة والده تأثر بشدة لوفاته، و نصحه الأطباء بالابتعاد عن المكان، فتوجه إلى دمشق حيث أخواله هناك، ومنها إلى الحجاز لحج بيت الله الحرام ، و ألتقى خلال فترة وجوده بمكة بالشيخ مجد الدين القشيرى من مدينة قوص، والذى أصر على صحبته معه إلى مدينة قوص وبعد ثلاثة أيام رحل إلى مدينة قنا واستقر بها وذاع صيته من أهالى المدينة وما حولها.
