75 يوما من الحرب بأوكرانيا.. ظهور مفاجئ لزوجة زلينيسكي|معلومات لا تعرفها عنها

دخلت الحرب الروسية الأوكرانية يومها 75، في ظل تصاعد القصف الجوي والمدفعي الروسي في محاولة من أجل السيطرة على بعض المناطق في أوكرانيا.

تطورات الحرب بأوكرانيا

وأعلنت وزارة الدفاع الروسية، الأحد، أن صواريخها عالية الدقة دمرت أسلحة وعتادا عسكريا أمدت به الولايات المتحدة ودول غربية لم تذكرها بالاسم القوات الأوكرانية، وذلك في محطة للسكك الحديدية بالقرب من بلدة سوليدار.

وقال المتحدث باسم وزارة الدفاع الروسية إيجور كوناشينكوف، إن "القوات المسلحة الروسية استهدفت بأسلحة عالية الدقة 19 منطقة تمركز فيها العناصر والمعدات العسكرية، ودمرت معبر القوات المسلحة الأوكرانية و6 مستودعات لتخزين الصواريخ وأسلحة المدفعية في مناطق لوغانسك ودونيتسك وخاركوف".

وأضاف كوناشينكوف، أن "أنظمة الدفاع الجوي الروسية أسقطت 3 طائرات مسيرة أوكرانية، وطائرة مقاتلة من طراز سوخوي-25".

وأوضح أن القوات الصاروخية الروسية دمرت نظام الدفاع الجوي Osa-AKM في منطقة نيكولاييف جنوب أوكرانيا، ومنشأة للدفاع الجوي سميرتش في منطقة سوليدار.

وأشار إلى أن الطيران الروسي استهدف 54 منطقة تمركز فيها الأفراد والمعدات العسكرية الأوكرانية خلال 24 ساعة الماضية، ما أسفر عن القضاء على نحو 380 جندياً من القوات المسلحة الأوكرانية.

وفي منتصف أبريل الفائت، شنت القوات الروسية هجوما جديدا على امتداد الجانب الشرقي لأوكرانيا والذي شهد في الآونة الأخيرة بعض الهجمات والقصف المكثف حول بوباسنا في منطقة لوغانسك.

وقالت وزارة الدفاع الروسية أمس، إنها دمرت سفينة تابعة للبحرية الأوكرانية بالقرب من أوديسا في ضربة صاروخية.

وأضافت الوزارة، أن صواريخها أصابت سفينة حربية من (المشروع 1241)، وهو طراز من السفن الصاروخية السوفييتية التي يطلق عليها حلف شمال الأطلسي اسم تارانتول.

وذكرت الوزارة، أن دفاعاتها الجوية أسقطت قاذفتي قنابل أوكرانيتين من طراز سوخوي سو-24 وطائرة هليكوبتر من طراز مي-24 فوق جزيرة سنيك، أو الأفعى، بالبحر الأسود.

القتال العنيف مستمر

وأضافت أن "أربع طائرات حربية أوكرانية وأربع طائرات هليكوبتر وزورق هجوم دمرت في المجمل خلال 24 ساعة الماضية".

ولم يصدر أي تعليق فوري من أوكرانيا، لكن أوليكسي أريستوفيتش، مستشار الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، قال إن "القتال العنيف في البلدة مستمر".

قانون الغاب.. روسيا تنتقد اقتراحا أوروبيا للسيطرة على أصولها لصالح أوكرانيا

بوتين يدافع عن الحرب.. كيف احتفلت روسيا بيوم النصر مع تأخر الفوز في أوكرانيا؟

ومن جابنه، قال سيرهي جيداي حاكم منطقة لوغانسك، أيضا إن "القوات الأوكرانية ما زالت تسيطر على المنطقة".

فيما نقلت وكالة "تاس" الروسية عن وزارة الدفاع، الأحد، القول إن القوات الأوكرانية قصفت منطقة خيرسون بصاروخ باليستي تكتيكي استهدف منطقة سكنية.

وأضافت الوزارة، أن "الصاروخ كان من نوع (توشكا يو) أطلق على منطقة جولايا بريستان قد دمر 11 منزلا وأدى لوقوع إصابات في صفوف المدنيين".

من ناحية أخرى، قال مستشار رئيس مكتب رئيس أوكرانيا إن أوديسا تتعرض الأحد لضربات صاروخية "هائلة" من قبل القوات الروسية، ولم يعط بودولياك مزيداً من التفاصيل في التصريح الذي نشره في حسابه على تويتر.

أما عن الدعم لأوكرانيا، أعلنت الحكومة البريطانية أنها ستقدم 1.3 مليار جنيه استرليني أخرى في شكل دعم عسكري ومساعداتٍ لأوكرانيا، ويرفع التعهد البريطاني الجديد إلى الضعف تقريبا التزامات الإنفاق البريطانية المتعلقة بأوكرانيا.

وأوضحت الحكومة البريطانية، أن هذا هو أعلى معدل إنفاق متعلق بصراع منذ الحربين في العراق وأفغانستان، رغم أنها لم تذكر تفاصيل تلك الحسابات.

ويعد رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون، أحد أقوى المؤيدين لجهود أوكرانيا لمقاومة القوات الروسية منذ أن شن الرئيس الروسي فلاديمير بوتن عملية عسكرية في 24 فبراير الماضي.

وأرسلت الحكومة البريطانية صواريخ مضادة للدبابات وأنظمة دفاع جوي وأسلحة أخرى إلى أوكرانيا هذا وبجانب دعم دول أخري مثل ألمانيا والولايات المتحدة الأمريكية الي أوكرانيا.

زوجة بايدن وزيلينسكي

ومن جانب هذا الدعم، التقت السيدة الأولى الأمريكية جيل بايدن بنظيرتها الأوكرانية أولينا زيلينسكا في أوكرانيا في وقت أعلنت فيه واشنطن فرض مزيد من العقوبات على موسكو.

والتقت السيدتان الأوليان في مدرسة في بلدة أزهورود الحدودية، وكان هذا أول ظهور علني للسيدة زيلينسكا منذ بدء الغزو الروسي لأوكرانيا في 24 فبرايرالماضي.

وقالت جيل لابايدن أمام صحفيين: "أردت أن آتي يوم عيد الأمهات، أظن أن من المهم إظهار للشعب الأوكراني أن هذه الحرب يجب أن تتوقف وأن هذه الحرب وحشية وأن شعب الولايات المتحدة يقف إلى جانب الشعب الأوكراني".

وزارت بايدن سلوفاكيا هذا الأسبوع حيث التقت لاجئين أوكرانيين، وظلت زيارتها لأوكرانيا طي الكتمان حتى اللحظة الاخيرة، وتعانقت بايدن وزيلينسكا وقدمت السيدة الأميركية الأولى باقة زهور الى زوجة الرئيس الاوكراني.

وقالت زيلينسكا متوجهة إلى بايدن: "أود أولا أن أشكرك لهذا العمل الشجاع جدا، لأننا نفهم أنه ليس سهلا أن تأتي سيدة الولايات المتحدة الأولى إلى هنا، خلال حرب تستمر فيها العمليات العسكرية كل يوم وتطلق صفارات الإنذار كل يوم"، وتحدثت زيلينسكا بالأوكرانية وتولى مترجم فوري ترجمة تصريحاتها.

وأضافت: "نشعر جميعا بدعمك ونشعر جميعا بقيادة الرئيس الاميركي، لكننا نحرص على التأكيد أن عيد الامهات هو يوم يحمل رمزية كبيرة بالنسبة إلينا لأننا نشعر أيضا بمحبتك ودعمك في يوم بالغ الأهمية".

وعقدت المرأتان اجتماعا مغلقا استمر نحو ساعة قبل أن تلتقيا أطفالا نازحين برفقة أمهاتهم.

جيل بايدن تصل أوكرانيا في زيارة غير معلنة

جيل بايدن تلتقي باللاجئين الأوكرانيين والمتطوعين في سلوفاكيا

ويستعرض موقع "صدى البلد" في السطور التالية بعض المعلومات عن زوجة الرئيس الأوكراني، أولينا زلينسكا:

أولينا زلينسكا تشارك حاليا في جهود دعم مواطنيها في مواجهة الأحداث المؤسفة الجارية في أوكرانيا، وفي تلك الأثناء تشارك في توثيق معاناة الشعب الأوكراني، من خلال صفحتها على مواقع التواصل الاجتماعي، وفي حين أن أولينا أصبحت واحدة من أكثر الأسماء شهرة في الوقت الحالي، إلا أن هناك الكثير الذي لا يعرفه عن حياتها:

• ولدت الفتاة البالغة من العمر 44 عاما واسمها قبل الزواج كياشكو، في 5 فبراير 1978 في منطقة كريفي ريه.
• في حين درست الهندسة المعمارية في جامعة كريفي ريه الوطنية قبل أن تضع نصب عينيها ممارسة الكتابة، حيث قابلت زيلينسكي، الممثل الكوميدي الطموح وطالب الحقوق.
• أولينا زيلينسكا ولدت وعاشت في مدينة كريفي ريه بمنطقة دنيبروبتروفسك في أوكرانيا وهي نفس المدينة التي نشأ فيها زوجها فولوديمير زيلينسكي.
• أولينا وفولوديمير قد تلقيا تعليمهما في نفس المدرسة وكان لهما أصدقاء مشتركين في المدرسة، وبالرغم من ذلك لم يكن أي منهما يعرف الآخر معرفة شخصية.
• لم يتقابلا ويتعرف كلاهما على الآخر إلا خلال مرحلة دراستهما الجامعية حيث التحقا بنفس الجامعة وهي جامعة كريفي ريه الوطنية Kryvyi Rih National University والتي درست فيها أولينا الهندسة المدنية ودرس فيها فولوديمير القانون.
• أولينا زيلينسكا لم تعمل في مجال دراستها على الإطلاق، وإنما عملت في كتابة الأعمال الكوميدية السياسية، ومن بين أشهر أعمالها المسلسل السياسي الساخر Servant of the People والذي كان سببا في شهرة زوجها فولوديمير زيلينسكي.
• زيلينسكا تجيد تحدث اللغة الإنجليزية بطلاقة وهو ما ساعدها على تسليط الضوء على العديد من المشروعات التي شاركت فيها منذ أن أصبحت السيدة الأولى لأوكرانيا، مثل مشروع انضمام أوكرانيا إلى مبادرة مجموعة السبع الدولية بشأن المساواة بين الجنسين، مبادرة نشر الثقافة واللغة الأوكرانية في جميع أنحاء العالم، وإصلاح نظام التغذية المدرسية.
• كانت من أشد المعارضين لخطط زوجها بالدخول في معترك السياسة، لرغبتها في الحفاظ على حياتهم كأسرة بعيدا عن دائرة الضوء، إلا أنها أصبحت في وقت لاحق من أشد داعميه في حملته الانتخابية كمرشح لرئاسة أوكرانيا والتي انتهت بفوزه في الانتخابات الرئاسية الأوكرانية وتنصيبه رئيس للبلاد في مايو 2019، ليصبح بذلك أصغر رئيس في تاريخ أوكرانيا في سن 41، وتصبح زوجته (وهي في نفس عمره) أصغر سيدة أولى لأوكرانيا.
• عانت زلينسكا من مضاعفات صحية نتيجة إصابتها بعدوى كورونا في عام 2020، ودخلت المستشفى في يونيو 2020 لتلقي العلاج بعد أن وصفت حالتها الصحية بأنها "متوسطة الخطورة"، بسبب إصابتها بمضاعفات صحية نتيجة إصابتها بالعدوى، وفي يوليو من نفس العالم غادرت المستشفى واستمرت في تلقي العلاج في المنزل من مضاعفات كورونا والالتهاب الرئوي الثنائي.