عزبة البرج، بمحافظة دمياط، على الرغم من انها يطلق عليها بلد الصيد والصيادين، فمعاناةأهالىعزبة البرج متكررة في تلك المدينة الساحلية التى تقع مقابل رأس البر عند نهاية نهر النيل،وتملك 60% من اسطول الصيد المصري تتكرر معاناتهم بسبب الاحتجاز المتكرر لمراكب الصيد المصرية خارج المياه الإقليمية.
تلك المدينة التي يعيش أهلها على رحلاتالصيدوطالما اختطفت الكثير من أبناءها الذين فقدوا حياتهم غرقا اويتعرض اخرون لاحتجاز ،جميعهم ما زالوا يواجهون المجهول كل يوم أثناء خروجهمللصيدبحثا عن الرزق .
مؤخرا تم احتجاز ٩ صيادا من أبناء عزبة البرج على متن مركب صيد على سواحل اليمن منذ اكثر من شهرين إلى أن تدخل الرئيس عبدالفتاح السيسى رئيس الجمهورية وتم الإفراج عنهم منذ يومين.
ألتقت"صدى البلد" بعدد من اهالى الصيادين المحتجزين لتعرف على معاناتهم مع الاحتجاز والسبب وراء احتجاز ابنائهم، تقول فتحيه السيد ،والدة احد الصيادين المفرج عنهم ، ولادنا سافرو بالمراكب عشان يبحثون عن مصدر رزقهم وابنها احد الصياديين ولديه ابناء وهو مسؤل عن اسرته وابنائة ووالدة المريض.
مشيرة الى انهم لايعلمون سببا لاحتجازهمباليمن سوى اختراقهم للمياه الاقليميه فجميعهم صيادين خرجو للبحث عن رزقهم.
وتابعت انه لولا تدخل السيد رئيس الجمهورية لأصبح مصير ابناؤهم غير معلوم وتوجهت بالشكر للقيادة السياسية.
وتضيف فريدة إبراهيم والدة أحد الصيادين ،انهم لايعلمون سببا لاحتجاز المراكب ولا الصيادين وهذه ليست المرة الاولى التى يتم احتجاز مراكب صيد من عزبة البرج في عدد من لبلدانخارج المياة الاقليمية.
مطالبه بحماية الصيادين وارواحهم المعرضة دائما للخطر مع كل رحلة صيد خارج المياة الاقليميةوطالبت الاجهزة المعنية بالدولة بحمايه ابنائها من الصيادين.
ومن جانبه صرح حمدى الغرباوي، نقيب الصياديين بعزبة البرج، أن النقابه تسعى دائما على الحفاظ على حقوق الصياديين والحد من حالات الاحتجاز التى تتم خارج البلاد ، وهناك تنسيق دائم مع الجهات .
وأشار الى ان الازمه الأخيرة والخاصة باحتجاز ٢٠ صياد باليمن منهم ٩ من أبناء عزبة البرج ليست المرة الاولى لاحتجاز ولولا تدخل الرئيس عبدالفتاح السيسى رئيس الجمهورية والافراج عنهم ، لكان مصيرهم غبر معلوم وتوجه بالشكر للقيادة السياسية لوقوفها جنب أبنائها.