قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

ماما حلوة|حكاية أشهر مشهد لـ ثريا إبراهيم.. لماذا تمت إعادته 18 مرة؟

مشهد ماما حلوة
مشهد ماما حلوة

تمتلي أفلام الفنان الكوميدي محمد هنيدي بالإفيهات التي تثير ضحكات كل من يشاهدها، أحد تلك الأفلام فيلم «عندليب الدقي»، الذي يحتوي على الأفيه الشهير «ماما حلوة» للفنان علاء مرسي، الذي أصبح أحد الإيفيات التي يستخدمها الكثير من مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي، والشباب في حياتهم عندما تقابلهم مواقف طريفة، على الرغم من مرور أكثر من 15 عام على عرض الفيلم.

المشهد الشهير بينما كانت الفنانة ثريا إبراهيم تجسد دور والدة الفنان محمد هنيدي، وكانت طريحة الفراش في فيلم عندليب الدقي، جسد الفنان علاء مرسي دور الطبيب المعالج لها، وعندما يقوم بالكشف عليها يضحك ويقول لـ هنيدي « ماما حلوة»، فهما قصة تلك الجملة ولماذا تم إعادة تصوير المشهد 18 مرة؟

ماما حلوة

لم يكن الفنان علاء مرسي يعلم طبيعة الدور الذي سيؤديه في فيلم عندليب الدقي، حيث أخبره السيناريست أيمن بهجت قمر، بان يرتدي بدلة ويأتي لتصوير مشهد طبيب أمام الفنان محمد هنيدي، والفنانة الراحلة ثريا إبراهيم.

عندما ذهب علاء مرسي لموقع التصوير وقبل تصوير المشهد بدقائق، قال له أيمن بهجت قمر، « طمن هنيدي وقوله ماما حلوة»، على سبيل المثال، فلم تكن تلك الجملة مكتوبة في السيناريو، وأُعجب علاء بالجملة وجسدها بطريقة كوميدية أضحكت كل من يشاهدها.

قبلة غير متوقعة وإعادة المشهد 18 مرة

عندما جسد الفنان علاء مرسي، دور الطبيب، فاجئ محمد هنيدي بقبلة، ما جعل الأخير يقدم رد فعل مفاجئ وكوميدي، وبرع علاء في تقديم دور الطبيب، لدرجة أضحكت جميع طاقم العمل والممثلين خلال تمثيل المشهد فلم يتمالكوا نفسهم من الضحك حتى أعادوا تمثيل المشهد ما يقرب من 18 مرة.

مشهد ماما حلوة

فيلم عندليب الدقي

فيلم عندليب الدقي هو فيلم كوميدي تم إنتاجه عام 2007، وهو من بطولة الفنان محمد هنيدي، ويعتبر أول فيلم من تأليف أيمن بهجت قمر كستيناريست.

يخكي الفيلم قصة توأمين أحدهما مصري واسمه فوزي، والأخر خليجي ويُدعى فواز، ويسعى فوزي لتحقيق حلمه بان يكون مطرب مشهور، وتحدث له العديد من المواقف الكوميدية والصعبة في نفس الوقت.

يذهب فوزي لمقابلة أخيه التوأم فوزا، الذي لم يصدقه في البداية، لأن أمه في البداية تزوجت من شخص خليجي، وعندما ولد التوأمين أخذ الزوج الطفل الأول وذهب للخليج وترك الثاني في مصر والأب لم يخبر الطفل الذي أخذه عن الحقيقة وحتى الأم لم تخبر طفلها حتى اللحظة الأخيرة قبل موتها، لكن الخادم الهندي صدقه وجعل أخاه يصدقه أيضًا.