الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

بسبب السرطان.. مذيعة شهيرة تجمع مليون جنيه إسترليني تبرعات في ساعات |صور

مذيعة شهيرة تجمع
مذيعة شهيرة تجمع مليون استرليني تبرعات في ساعات بسيطة

في مشهد خيري خالص لم تستطع ديبورا جيمس أن تتمالك دموعها من البكاء حيث إن حملتها لجمع التبرعات لصندوق رعاية مرضى السرطان جمعت أكثر من مليون جنيه استرليني في أقل من يوم واحد.

وكتبت «جيمس» مذيعة بي بي سي على «إنستجرام»: «لا أصدق أنني حالياً في منزلي وأكتب لكم منه، قبل أسبوع، كانت عائلتي بأكملها تصلي من أجل أن أمضي الليل معهم، وأحصل منهم على الكثير من المساعدة والدعم للتأقلم مع الصدمة التي مررت بها».

وأضافت مذيعة بي بي سي: «إلى كل من يقرأ هذا الكلام، أسدِ لي معروفاً، واذهب وأخبر أصدقاءك وأقاربك أنك تحبهم، فإنه لشيء مؤلم أن تشعر أنك لن ترى أحبابك والدنيا في الغد».

وحثت ديبورا الجمهور على مواصلة التبرعات للعمل الخيري، مؤكدة أنها تركت المستشفى وعادت لمنزلها وتتلقي الرعاية الكاملة، وفقاً لصحيفة «ذا صن» البريطانية. 

الهدف كان جمع 250 ألف جنيه إسترليني فقط 

وكان الهدف الأولي للصندوق هو جمع 250 ألف جنيه استرليني، والذي تم تحطيمه في غضون ساعات، ليصل إلى 600 ألف جنيه استرليني بحلول الصباح، وبعدها بساعات حطم رقم المليون جنيه استرليني.

من جانبها، علقت مذيعة ديبورا على حسابها على إنستجرام على ذلك، موضحةً: «لم أحلم أبداً أنني سأستيقظ على هذه التبرعات بعد 12 ساعة فقط، أنا أبكي من محبة الناس وتعاطفهم».

السبب وراء جمع هذه التبرعات 

وتعتبر حملة التبرعات لصندوق أبحاث السرطان البريطاني هو مسعى ديبورا الأخير لمساندة المرضى وهي تترقب ساعاتها الأخيرة قبل الرحيل بسبب انتشار السرطان في جسدها.

وفي منشور مفجع على إنستجرام، قالت ديبورا: «أعرف دائماً أن هناك شيئاً واحداً أرغب دائماً في القيام به قبل وفاتي، وقد عملت على مر السنين على زيادة الوعي وجمع المال للجمعيات الخيرية الأقرب إلي».

وبعد أن كانت تعيش ديبورا وهي أم لطفلَين مع سرطان الأمعاء في المرحلة الرابعة منذ عام 2016، أمضت ديبورا السنوات الخمس الماضية في زيادة الوعي بهذا المرض البغيض.

وتتلقى مذيعة بي بي سي  الآن رعاية المسنين بالمنزل لأن حالتها الصحية تدهورت، ولم يعد جسدها يتحمل البقاء.

وكشفت أنها خلال آخر خمس سنوات من الكتابة، كانت تعتقد في كل مرة أنها تحتفل بآخر عيد ميلاد لها، وتحزن لأنها لن ترى طفلَيها يذهبان إلى المدرسة الثانوية، ولم تفكر مطلقاً في أن تكتب رثاء لنفسها.

ونوهت بأن دافعها إلى ذلك كان «الأمل المتمرد» بداخلها، والذي حفزها للكتابة عن المرض بشفافية، قبل أن يشتد المرض عليها في العام الجاري.