الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

أدعية مفاتيح الفرج .. 10 مستجابة لا تفارقها حتى طلوع الفجر

أدعية مفاتيح الفرج
أدعية مفاتيح الفرج

أدعية مفاتيح الفرج .. يكثر البحث عن أدعية مفاتيح الفرج، خاصة لمن ثقل همه وزاد كربه ولم يجد أمامه مفراً سوى أن يرفع يديه إلى المولى تبارك وتعالى فهو الواحد القهار القادر على أن يبدل حاله من حالٍ إلى آخر، وذلك مصداقاً لقوله تبارك وتعالى :" قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَىٰ أَنفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِن رَّحْمَةِ اللَّهِ".

ومن خلال التقرير التالي نرصد لك أدعية مفاتيح الفرج وما هو أفضل وقت للمداومة عليها.

قراءة القرآن من مفاتيح السعادة وفك الكرب

أدعية مفاتيح الفرج

للفرج مفاتيح سبعة كما ذهب العلماء وهي على الترتيب:"القرآن الكريم، أسماء الله الحسنى، الصلاة، الصلاة على رسول الله، الدعاء، التوسل، والاستغفار".

وبين العلماء فضل هذه المفاتيح السبعة بأنها تزيل عن قلب المؤمن كل هم وغم، ويلجأ إليها كوسيلة لاستجلاب رحمة الله وقدرته في إجابة دعواته وحفظه من كل مكروه، أو تلبية حاجة من حوائج الدنيا أو الآخرة، لكن رغم أن هذه السبعة مفاتيح وجدت للتفريج عن المؤمن، إلا أنها لا تجاب منه إلا بيقينه التام بإجابة دعائه وصدقه التام مع ربه.

يقول الإمام الراحل محمد متولي الشعراوي في بيانه قول المولى تبارك وتعالى في سورة آل عمران الآية 39: {فَنَادَتْهُ الملائكة وَهُوَ قَائِمٌ يُصَلِّي فِي المحراب أَنَّ اللَّهَ يُبَشِّرُكَ بيحيى مُصَدِّقاً بِكَلِمَةٍ مِّنَ الله وَسَيِّداً وَحَصُوراً وَنَبِيّاً مِّنَ الصالحين}: هل كل الملائكة اجتمعوا أو نادوا زكريا؟ لا، لأن جبريل عليه السلام الذي ناداه، مضيفاً: لماذا جاء القول الحق هنا بأن الملائكة هي التي نادته؟ لقد جاء هذا القول الحق لنفطن إلى شيء هو، أن الصوت في الحدث - كالإنسان - له جهة يأتي منها، أما الصوت القادم من الملأ الأعلى فلا يعرف الإنسان من أين يأتيه، إن الإنسان يسمعه وكأنه يأتي من كل الجهات، وكأن هناك ملكا في كل مكان.

وتابع: العصر الحديث الذي نعيشه قد ارتقى في الصوتيات ووصل لدرجة أن الإنسان أصبح قادرا على جعل المؤثر الصوتي يحيط بالإنسان من جهات متعددة، إذن فقوله الحق: {فَنَادَتْهُ الملائكة} فهذا يعني أن الصوت قد جاء لزكريا من جميع الجهات.

وأكمل: لقد نادته الملائكة في أورع لقاءاته مع ربه أو هو حينما دعا أخذ ما علمه الله للأنبياء إذا حزبهم أمر قاموا إلى الصلاة. أليس طلبه من الله؟ إذن فليقف بين يدي الله. وليجربها كل واحد منا عندما يصعب عليك أي شيء، وتتأزم الأمور، وتمتنع الأسباب، فليقم ويتوضأ وضوءًا جديدًا ويبدأه بالنية حتى ولو كان متوضئًا. وليقف بين يدي الله، وليقل - إنه أمر يارب عزّ عليّ في أسبابك، وليصل بخشوع، وأنا أجزم بأن الإنسان ما إن يسلم من هذه الصلاة إلاّ ويكون الفرج قد جاء. ألم نتلق عن رسول الله هذا السلوك البديع؟ إنه كلما حزبه أمر قام إلى الصلاة؟

وبين معنى “حزبه أمر”، أي أن أسبابه ضاقت، لذلك يذهب إلى الصلاة لخالق الأسباب، إنها ذهاب إلى المسبب. وبدلا من أن تلف وتدور حول نفسك، اذهب إلى الله من أقصر الطرق وهو الصلاة، لماذا تتعب نفسك أيها العبد ولك رب حكيم؟ وقديما قلنا: إن من له أب لا يحمل هما، والذي له رب أليس أولى بالاطمئنان؟

وقال إن زكريا قد دعا الله في الأمر الذي حزبه، وبمجرد أن دعا في الأمر الذي حزبه، قام إلى الصلاة، فنادته الملائكة، وهو قائم يصلي، إن الملائكة لم تنتظر إلى أن ينتهي من صلاته، {فَنَادَتْهُ الملائكة وَهُوَ قَائِمٌ يُصَلِّي فِي المحراب أَنَّ اللَّهَ يُبَشِّرُكَ}.

واختتم بأن البشارة هي إخبار بخير زمنه لم يأت، فإذا كانت البشارة بخير زمنه لم يأت فلنر من الذي يخبر بالبشارة؟ أمن يقدر على إيجاده أم من لا يقدر؟ فإذا كان الله هو الذي يبشر، فهو الذي يقدر، لذلك فالمبشر به قادم لا محالة، {أَنَّ اللَّهَ يُبَشِّرُكَ بيحيى} لقد قال له الله: سأعطيك. وزيادة على العطاء سماه الله ب {يحيى} وفوق كل ذلك: {مُصَدِّقاً بِكَلِمَةٍ مِّنَ الله}.

ذكر الله والتوسل

أدعية مفاتيح الفرج

أولا القرآن الكريم:
يعد القرآن الكريم مجموعة من المعجزات معًا في كتاب واحد؛ فهو مليء بالأسرار والخواص الربانية التي تشفي كل مؤمن على اختلاف حاجته أو جنسه أو مكانه، فمعجزاته تبدأ من طريقة قراءته، فهو على قدر من البلاغة والقوة بحيث يريح قلب المؤمن حين يتلوه ويستمع لقراءته مجوّدًا من الآخرين.

ويصلح القرآن الكريم من شأن المؤمن في اتباع آياته والعمل بها، فهو دستور حياة كامل لحياة المؤمن سياسيا واقتصاديًا وصحيًا، وكل آية من آيات القرآن بمثابة إما محادثة الله للقارئ ليحاوره، أو دعوة مستجابة حين يقرأها القارئ يستجيب الله لها.

ويوجد في القرآن الكريم آيات الغنى لمن أراد الغنى، وفيه آيات التيسير لمن أن أراد أن يتيسر له شيئًا، وآيات الإجابة لمن أراد أن يستجاب دعاؤه، وفيه آيات الشفاء لمن أراد أن يشفى من العلل والضرّ، وفيه آيات النصر لمن أراد النصر، وآيات لقضاء الديون ودفع الهموم، قال تعالى: «وَنُنَزِّلُ مِنَ الْقُرْآنِ مَا هُوَ شِفَاءٌ وَرَحْمَةٌ لِّلْمُؤْمِنِين ۙ وَلَا يَزِيدُ الظَّالِمِينَ إِلَّا خَسَارًا» سورة الإسراء، الآية 82.

ثانيا أسماء الله الحسنى:
تعد أسماء الله تسعا وتسعين اسمًا ذكرهم النبي عليه الصلاة والسلام في حديث له، عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إِنَّ لِلَّهِ تِسْعَةً وَتِسْعِينَ اسْمًا مِائَةً إِلا وَاحِدًا مَنْ أَحْصَاهَا دَخَلَ الْجَنَّةَ، إنّه وَترٌ يحبّّ الوَتر»، رواه البخاري (2736) ومسلم (2677).

وأمرنا الله تعالى بتوجيه الدعاء له بها تحببا إليه، قال تعالى: «وَلِلّهِ الأَسْمَاء الْحُسْنَى فَادْعُوهُ بِهَا وَذَرُواْ الَّذِينَ يُلْحِدُونَ فِي أَسْمَآئِهِ سَيُجْزَوْنَ مَا كَانُواْ يَعْمَلُونَ»، سورة الأعراف، الآية 180. وقال تعالى: «قُلِ ادْعُواْ اللَّهَ أَوِ ادْعُواْ الرَّحْمَنَ أَيًّا مَّا تَدْعُواْ فَلَهُ الأَسْمَاء الْحُسْنَى» سورة الإسراء، الآية 111.
وليست أسماء الله محصورة بهذه التسعة وتسعين اسما، لكنها تتميز بخواص عجيبة بالمداومة على الدعاء بها وتكرارها فإن أبواب خير مغلقة تفتح لمن يدعو بها وتضيء حياته وتبعد عنه الغم والهم.

ثالثًا الصلاة:
قال تعالى: «يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اسْتَعِينُوا بِالصَّبْرِ وَالصَّلَاةِ إِنَّ اللَّهَ مَعَ الصَّابِرِينَ»، سورة البقرة، الآية 153، فللصلاة تأثير قوي على النفس، فهي حديث بين العبد وربه وصلته به، لذلك كانت ركنا من أركان الإسلام، وكلما كان المصلي صادقا مع ربه كان تأثير الصلاة عليه وعلى حياته أكثر ظهورا في غمره بالخير ودفع الشرور عنه وتوفيقه في أموره، وللحفاظ على صلة التواصل بين العبد وربه، وجدت الصلوات المسنونة المتنوعة؛ من صلاة الحاجة والاستخارة والشكر.

رابعا الصلاة على النبي عليه الصلاة والسلام:
قال تعالى: «إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا»، سورة الأحزاب، الآية 56، وبذلك طلب صريح من الله بالصلاة والسلام على النبي، فالنبي هو رسول الرحمة للأمة، هدية الله لعباده، وبالصلاة والسلام عليه وكثرة ذكره تفريج للكروب وشرح للقلوب وتيسير الأمور.

خامسًا الدعاء:
قال تعالى: «وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ ۚ إِنَّ الَّذِينَ يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبَادَتِي سَيَدْخُلُونَ جَهَنَّمَ دَاخِرِينَ»، سورة غافر، الآية 60، وقال سبحانه وتعالى: «وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنّي فَإِنّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ ٱلدَّاعِ إِذَا دَعَانِ»، سورة البقرة، الآية 186.

في هاتين الآيتين الكريمتين دعوة صريحة من الله تعالى إلى عبده ليدعوه وتكفل صريح بإجابة الدعاء، فإذا أراد المؤمن استجابة دعواته يجب عليه أن يصدق بعبوديته لله، وأن يصدق بعمله ونيته. وكم من شخص فرج الله عنه ضيق حاله وكربته وسجنه بدعوة واحدة.

سادسا التوسل:
فيكون التوسل بطلب الحاجة من الله عز وجل مباشرة مع الاستشفاع إليه بما يحب أو بمن يحب، أي الطلب مباشرة من الله مع ذكر ما يحب من الأشخاص أو ذكر عمل صالح قام به المتوسل، أو بذكر المتوسل لحالته التي تحتاج إلى قدرة الله ورحمته لإصلاحها. قال تعالى: «يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَابْتَغُوا إِلَيْهِ الْوَسِيلَةَ وَجَاهِدُوا فِي سَبِيلِهِ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ»، سورة المائدة، الآية 35.

سابعًا الاستغفار:
قال تعالى: «فَقُلْتُ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ كَانَ غَفَّارًا (10) يُرْسِلِ السَّمَاءَ عَلَيْكُمْ مِدْرَارًا (11) وَيُمْدِدْكُمْ بِأَمْوَالٍ وَبَنِينَ وَيَجْعَلْ لَكُمْ جَنَّاتٍ وَيَجْعَلْ لَكُمْ أَنْهَارًا» سورة نوح، الآيات 10-12، وقال سبحانه وتعالى: «وَيَا قَوْمِ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ ثُمَّ تُوبُوا إِلَيْهِ يُرْسِلِ السَّمَاءَ عَلَيْكُمْ مِدْرَارًا وَيَزِدْكُمْ قُوَّةً إِلَى قُوَّتِكُمْ»سورة هود، الآية 52.

وفي ذلك دليل صريح من الله عز وجل على مدى قوة الاستغفار في درّ الرزق وتفريج الهم، فهو صلة من صلات العبد بربه وتقوية العلاقة بينهما، فالاستغفار هو توبة من ذنب وطلب المغفرة من الله، وكثرة طلب المغفرة من الله الغفار في مقام طلب الدعاء في التفريج.

 

الدعاء

مفاتيح الفرج العشر

قال الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، إن مفاتيح الفرج موجودة في سورة الطلاق، مطالبًا بقراءة هذه السورة وتجربة ما سيحدث لهم بعدها.

وأضاف «الجندي» خلال حلقة برنامج «لعلهم بفقهون» المذاع عبر فضائية «dmc»، أن سورة الطلاق علاج للهم والضيق والحزن، حيث تتكون من 12 آية، ويوجد بها من مفاتيح الفرج ما لا تحمله أي سورة أخرى في القرآن الكريم.

وتحدث عن التفسير من في قوله تعالى: «.. لَا تَدْرِي لَعَلَّ اللَّهَ يُحْدِثُ بَعْدَ ذَٰلِكَ أَمْرًا (1) فَإِذَا بَلَغْنَ أَجَلَهُنَّ فَأَمْسِكُوهُنَّ بِمَعْرُوفٍ أَوْ فَارِقُوهُنَّ بِمَعْرُوفٍ وَأَشْهِدُوا ذَوَيْ عَدْلٍ مِّنكُمْ وَأَقِيمُوا الشَّهَادَةَ لِلَّهِ ۚ ذَٰلِكُمْ يُوعَظُ بِهِ مَن كَانَ يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ ۚ وَمَن يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَل لَّهُ مَخْرَجًا (2) وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لَا يَحْتَسِبُ ۚ وَمَن يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ ۚ إِنَّ اللَّهَ بَالِغُ أَمْرِهِ ۚ قَدْ جَعَلَ اللَّهُ لِكُلِّ شَيْءٍ قَدْرًا (3) وَاللَّائِي يَئِسْنَ مِنَ الْمَحِيضِ مِن نِّسَائِكُمْ إِنِ ارْتَبْتُمْ فَعِدَّتُهُنَّ ثَلَاثَةُ أَشْهُرٍ وَاللَّائِي لَمْ يَحِضْنَ ۚ وَأُولَاتُ الْأَحْمَالِ أَجَلُهُنَّ أَن يَضَعْنَ حَمْلَهُنَّ ۚ وَمَن يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَل لَّهُ مِنْ أَمْرِهِ يُسْرًا (4) ذَٰلِكَ أَمْرُ اللَّهِ أَنزَلَهُ إِلَيْكُمْ ۚ وَمَن يَتَّقِ اللَّهَ يُكَفِّرْ عَنْهُ سَيِّئَاتِهِ وَيُعْظِمْ لَهُ أَجْرًا (5) أَسْكِنُوهُنَّ مِنْ حَيْثُ سَكَنتُم مِّن وُجْدِكُمْ وَلَا تُضَارُّوهُنَّ لِتُضَيِّقُوا عَلَيْهِنَّ ۚ وَإِن كُنَّ أُولَاتِ حَمْلٍ فَأَنفِقُوا عَلَيْهِنَّ حَتَّىٰ يَضَعْنَ حَمْلَهُنَّ ۚ فَإِنْ أَرْضَعْنَ لَكُمْ فَآتُوهُنَّ أُجُورَهُنَّ ۖ وَأْتَمِرُوا بَيْنَكُم بِمَعْرُوفٍ ۖ وَإِن تَعَاسَرْتُمْ فَسَتُرْضِعُ لَهُ أُخْرَىٰ (6) لِيُنفِقْ ذُو سَعَةٍ مِّن سَعَتِهِ ۖ وَمَن قُدِرَ عَلَيْهِ رِزْقُهُ فَلْيُنفِقْ مِمَّا آتَاهُ اللَّهُ ۚ لَا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسًا إِلَّا مَا آتَاهَا ۚ سَيَجْعَلُ اللَّهُ بَعْدَ عُسْرٍ يُسْرًا (7) ».

وجاءت مفاتيح الفرج حسب وصفه، كالتالي:

المفتاح الأول: «لَا تَدْرِي لَعَلَّ اللَّهَ يُحْدِثُ بَعْدَ ذَٰلِكَ أَمْرًا»

المفتاح الثاني: «وَمَن يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَل لَّهُ مَخْرَجًا»

المفتاح الثالث: «وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لَا يَحْتَسِبُ»

المفتاح الرابع: «وَمَن يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ»

المفتاح الخامس: «إِنَّ اللَّهَ بَالِغُ أَمْرِهِ»المفتاح السادس: «قَدْ جَعَلَ اللَّهُ لِكُلِّ شَيْءٍ قَدْرًا»

المفتاح السابع:  «وَمَن يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَل لَّهُ مِنْ أَمْرِهِ يُسْرًا»المفتاح الثامن: «ومن يتق الله يكفر عنه سيئاته»

المفتاح التاسع: «وَيُعْظِمْ لَهُ أَجْرًا»

المفتاح العاشر: «سَيَجْعَلُ اللَّهُ بَعْدَ عُسْرٍ يُسْرًا».