الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

أحمد موسى: بريطانيا فى وضع اقتصادي شديد الصعوبة وفق مسئوليها

أحمد موسى
أحمد موسى

 قال الإعلامي أحمد موسى، إن محافظ البنك المركزي طارق عامر، قال إن البلاد ستتجاوز الأزمة الحالية، موضحًا أن جميع دول العالم تعاني من ارتفاع فى التضخم. 

وأضاف أحمد موسى خلال تقديمه برنامجه " على مسئوليتي " المذاع على قناة " صدى البلد "، أن التضخم فى بريطانيا وصل لـ 9 %، وفى مارس الماضى كان 7%، وهناك أزمة كبيرة.

ولفت إلى أن بريطانيا فى وضع اقتصادي شديد الصعوبة، وذلك وفق تصريحات مسئولين فى بريطانيا، وما يحدث هناك لم يحدث منذ 40 عاما.

وأشار إلى أن القرارات المصرية تكون وفق الأوضاع التى بها البلاد، وليس وفق لـ قرارات دول آخري، وأن مصر من الدول القليلة التى لا تعانى من أزمات.

وتابع هناك دول تعانى من أزمة فى القمح، و الزيت، ولكن فى مصر متاح كل السلع، ولكن بسعر مرتفع بسبب التضخم، ولكن السلع فى النهاية موجودة، ولا يتم وضع شروظ لكمية السلع المتاحة.

وقد قال طارق عامر محافظ البنك المركزي المصري، إن الاقتصاد العالمي يتعرض حاليًا وبالأخص الدول الناشئة في الوقت الحالي لصدمات خارجية متزامنة متمثلة في ارتفاع أسعار كافة السلع والخدمات بشكل غير مسبوق.

جاء ذلك خلال حضوره فعاليات مؤتمر المصرفي العربي لعام 2022 تحت عنوان "تداعيات الأزمة الدولية وتأثيرها على الأوضاع الاقتصادية في المنطقة العربية" بمشاركة ممثلي الجهاز المصرفي المصري والعربي .

وذكر أن ارتفاع تكلفة التمويل في ضوء قيام العديد من البنوك المركزية العالمية بزيادة أسعار الفائدة لديها لكبح جماح التضخم المتزايد وبشكل غير مسبوق، بالإضافة إلى التداعيات الاقتصادية السلبية الكبيرة الناجمة عن الأزمة الروسية الأوكرانية والتي ساهمت في وجود مزيد من الارتفاعات فى أسعار الطاقة والسلع الغذائية والمعادن وكذلك تزايد حالة عدم اليقين والذعر من قبل المستثمرين مما أدى الى تراجع وتخارج استثماراتهم من العديد من الدول الناشئة.

واوضح أن مصر لم تكن  مستثناة من هذه التداعيات، حيث تعرضت السوق المصرية لخروج كبير من المستثمرين الدوليين، وارتفاع الضغوط الاقتصادية الناجمة عن التضخم، مما دفع بالبنك المركزي المصري إلى اتخاذ مجموعة من الإجراءات الاستباقية  مثل استخدام جزء من الاحتياطي النقدي لدعم الأسواق.

واشار إلي أنه تم اصدار  شهادات بفائدة 18%، واختيار  اتخاذ خطوة للحفاظ على سلامة واستقرار السوق في مواجهة الأحداث المتصاعدة - والتي لم تكن ذات طبيعة أو لأسباب محلية بل كانت ذات طابع خارجي تمامًا - حيث احترمنا كل المستثمرين، ومنحناهم حق الخروج بدون أي عوائق أو تأخير، وبعدها تحركنا سريعًا لدعم الاحتياطيات الدولية، وأثبتنا قدرتنا على جمع التمويل من أجل ضمان كفاية الاحتياطيات لدينا.