آشتون: نأمل في تحسن الأوضاع الاقتصادية بغزة وفتح المعابر المغلقة

أعربت كاثرين آشتون ممثلة السياسة الخارجية للاتحاد الأوروبي اليوم الخميس عن أملها في تحسين الأوضاع الاقتصادية بقطاع غزة وفتح المعابر المغلقة.
وقالت آشتون - في مؤتمر صحفي قصير عقدته اليوم في مقر وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا" بمدينة غزة - "إن دعم الاتحاد الأوروبي للأونروا ليس فقط بالمال ، بل بالدعم السياسي وسنفعل ما لدينا لتحسين الأوضاع"، معربة عن سعادتها لوجودها في غزة.
وشكرت آشتون الأونروا على دورها في دعم أطفال اللاجئين بغزة من خلال برامج ألعاب الصيف الذي تقيمه الوكالة سنويا ، إلا أنها قالت "من حق أطفال اللاجئين بغزة اللعب واللهو بحرية بعيدا عن عدسات الكاميرات والمصورين"، مضيفة "أنا أم ووزيرة تعليم سابقة ويجب احترام خصوصية الأطفال وحقهم في التمتع بالحياة".
وقامت ممثلة السياسة الخارجية للاتحاد الأوروبي بجولة في مقر وكالة غوث وتشغيل اللاجئين والتقت الأطفال وداعبتهم.
وقد وصلت آشتون إلى قطاع غزة عبر معبر إيريز شمال غزة والتقت المفوض العام للوكالة فيليبو جراندي.
ومن جانبه، طالب جمال الخضري رئيس اللجنة الشعبية لمواجهة حصار غزة آشتون بضرورة اتخاذ إجراءات عملية والضغط على الاحتلال الإسرائيلي لرفع الحصار عن غزة.
وقال الخضري إن كافة التصريحات والتقارير الدولية تؤكد أن الحصار ظالم وغير قانوني وغير أخلاقي ويجب رفعه بشكل فوري وهو ما يتطلب من آشتون والاتحاد الأوروبي العمل لأجله.
وشدد على أن الحصار دخل عامه السابع مما أثر على حياة الفلسطينيين بشكل كبير من مختلف النواحي وأثر على التنمية والتطور بالنسبة لهم وأعادهم في حالات عديدة لعشرات السنوات بسبب نقص الحاجيات والإمكانيات.
وكان الرئيس الفلسطيني محمود عباس قد التقى مساء أمس آشتون وجرى خلال اللقاء بحث آخر مستجدات العملية السلمية ، والجهود التي يبذلها وزير الخارجية الأمريكي جون كيري لإحيائها.