الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

هل صلاة المرأة في غرفتها أفضل أم في جميع أركان المنزل ؟

صدى البلد

هل صلاة المرأة في غرفتها أفضل أم في جميع أركان المنزل؟.. سؤال ورد لدار الإفتاء المصرية، عبر البث المباشر المذاع عبر منصة الفيديوهات “يوتيوب”، ليجيب عن هذا السؤال الشيخ محمد عبدالسميع، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، قائلاً:  إنه يستحب للمصلي أن يغير أماكن صلواته وهذا على مذهب السادة الشافعية.

وأضاف عبدالسميع، أن الأماكن التي يصلي بها الإنسان تشهد له يوم القيامة، فعندما يصلي الإنسان الفرض في مكان ويقوم بتغيير مكانه فالله يعطيه ثوابا أكبر والأماكن التي يصلي بها تشهد له يوم القيامة.

وأوضح أمين الفتوى أن التنقل في الصلاة في أماكن مختلفة هي من مستحبات الصلاة.

حكم الصلاة في المنزل خلف إمام المسجد

حكم  الصلاة في المنزل خلف إمام المسجد ، في هذا الشأن ورد إلى دار الإفتاء المصرية، سؤال يقول صاحبه "هل يحوز أن أصلي بالمنزل مؤتمًّا بإمام المسجد المجاور ؟

حكم الصلاة في المنزل خلف إمام المسجد

وأجاب الشيخ أحمد ممدوح، أمين الفتوى في دار الإفتاء، أن النبي الكريم أخبرنا في الحديث "صلاة الجماعة تفضل عن صلاة الفرد بسبع وعشرين درجة وفي رواية بخمس وعشرين درجة".

وأضاف أن صلاة الجماعة من المطلوبات الشرعية، وبعض العلماء ذهب إلى وجوبها في الفريضة وخالفهم جمهور العلماء، وهذا يرجع إلى أهمية صلاة الجماعة.

وذكر أنه لابد لصلاة الجماعة من أطراف، إمام يقتدي به الناس، ومأمومين يقتدون بالإمام، وعلاقة بينهما وهي الاقتداء، وأي شئ يقطع هذه القدوة أو يتنافي معها، لا تنعقد الجماعة معه.

وأوضح أن من ذلك صلاة الجمعة خلف الراديو ، وهنا يتنافي الاجتماع البدني للإمام والمأمومين ولا يتم الاكتفاء فقط بنية الاقتداء، وكذلك لا يجوز للمسلم الصلاة في البيت مقتديا بإمام المسجد المجاور لأن القدوة انقطعت بالأبواب والجدران، ولكن لو صلى في البلكونة داخل المنزل وملاصق للمسجد ومتأخر عن الإمام فقد تصح صلاته بهذه الصورة، وإن كان وجوده للمسجد أولى.

حكم الصلاة في المنزل خلف إمام التليفزيون
 

تلقت دار الإفتاء المصرية، تساؤلا عبر صفحتها الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، حول حكم الصلاة خلف التليفزيون أو الراديو.

وقالت دار  الإفتاء، إن الصلاة سنة مؤكدة من جميع جمهور العلماء، وهي فرض واجب على كل فرد قادر للصلاة، وليس لدينا حرمان في الشريعة الإسلامية ولكن إذا تعذر أمر انتقلنا إلى البديل والآخر، وهذا من مرونة الشريعة الاسلامية وجمالها، مضيفا أن جمهور العلماء قالوا إن الصلاة لا تجوز خلف المذياع أو التليفزيون.

وأشارت إلى أن من شروط صحة الصلاة متابعة الإمام واتصال الصفوف، موضحا أنه يجوز أن يصلي الفرد صلاة العيد في منزله.