EN 
تعتبر طريقة تحضير الطعام مهمة، خاصة الشواء، حيث يمكن أن تسبب اللحوم التي تم تفحمها على نار مكشوفة، سرطان المعدة والبنكرياس والقولون.
وأوضح البروفيسور ألب جوركان، المتخصص في الجراحة العامة، أنه كلما طالت مدة بقاء اللحم على الشواية، زاد خطر تكوين المواد المسرطنة.
ووفقا لموقع inosmi، يعتبر سرطان القولون أيضًا مشكلة صحية خطيرة، ويمكن أن يحدث هذا المرض في أي عمر، ولكن في أغلب الأحيان بعد 50 عامًا.
ويمكن أن يمتد سرطان القولون إلى ما وراء جدار الأمعاء وينتشر أولاً إلى الغدد الليمفاوية المحيطة به، ثم إلى الأعضاء الأخرى، وفي المقام الأول الكبد، وبعد 50 عامًا ، كإجراء وقائي من الضروري الخضوع لفحوصات منتظمة، في المراحل المبكرة، يمكن الشفاء من المرض، ولكن في المراحل المتأخرة، للأسف، يمكن أن تحدث مضاعفات تهدد الحياة.
وقال البروفيسور، إن طريقة تحضير الطعام مهمة أيضًا في الوقاية من سرطان القولون، على وجه الخصوص، عند استخدام الشواء نتيجة لتفحم اللحوم، يمكن أن تتشكل المواد المسرطنة التي يمكن أن تثير تطور سرطان المعدة والبنكرياس والقولون، لهذا السبب من الضروري التأكد من أن اللحم على بعد 15 سم على الأقل من النار، وكلما طالت مدة بقاء اللحم على الشواية، زاد خطر تكوين المواد المسرطنة.
ومن أجل الحماية من سرطان القولون، إلى جانب طرق الفحص، هناك طرق أخرى لتقليل خطر الإصابة به، مثل ممارسة الرياضة، وفقدان الوزن، والإقلاع عن التدخين والكحول، وتناول الأطعمة الغنية بالألياف، وقليلة الدسم ليست سوى بعض منها.
وفي عام 2015، صنفت منظمة الصحة العالمية (WHO) منتجات اللحوم المصنعة، مثل النقانق، واللحوم المجففة، كمواد مسرطنة مطلقة.
ويشير نفس البيان إلى أن الاستهلاك المفرط للحوم الحمراء بشكل خاص يزيد من خطر الإصابة بسرطان القولون.
