EN 
أكد مدير الاستخبارات الأوكرانية كايريلو بودانوف أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين "نجا من محاولة اغتيال اسهدفته" في منتصف العملية العسكرية الروسية بأوكرانيا قبل شهرين، وفق ما ذكرت صحيفة أوكرانيا ينسكا برافدا الأوكرانية.
وكشف مدير المخابرات، أن أفرادا من منطقة القوقاز، حيث أرمينيا وأذربيجان وجورجيا وأجزاء من جنوب روسيا، هم من استهدفوه.
وأوضحت صحيفة ديلي تليجراف البريطانية عن بودانوف قوله :"إن السلطات الروسية أحبطت هجوما تعرض له بوتين قبل نحو شهرين، مشيراً إلى أن هذه السلطات حملت من تسميهم بـممثلي القوقاز مسؤولية محاولة الاغتيال الفاشلة".
وذكرت الصحيفة إن بودانوف لم يقدم أي تفاصيل أخرى عن محاولة الاغتيال، كما لم يتضح ما إذا كان يشير إلى شمال القوقاز الروسي الذي شهد حربين انفصاليتين في التسعينيات أو جنوب القوقاز الذي يضم جورجيا.
وجاء إعلان مدير المخابرات، متزامنًا مع اتهام موسكو، أمس الاثنين، لمواطنين أوكرانيين بتنفيذ ما أسمتها بـ"هجمات إرهابية" استهدفت مسؤولين موالين لروسيا في المناطق الواقعة تحت السيطرة الروسية جنوب أوكرانيا.
ولفتت الصحيفة إلى إن الرئيس الروسي تعرض من قبل لعدة محاولات اغتيال، كانت إحداها عام 2012، حيث أعلنت السلطات الأمنية حينها أنها أحبطت محاولة اغتيال استهدفت الرئيس بعد الانتخابات، حيث تم اعتقال المشتبه بهما في المحاولة بأوكرانيا ورحل أحدهما إلى روسيا حيث حكم عليه بالسجن 10 سنوات.
وتقول الصحيفة، إن مسؤولين غربيين شككوا في محاولات اغتيال بوتين، وقالوا إنها محض أقوال غير صحيحة، ذاكرين إن بوتين أبقى على شروط العزل التي كان يخضع لها خلال فترة كورونا بهدف تصعيب الوصول إليه.
يأتي ذلك فيما أعرب قادة اليابان والولايات المتحدة وأستراليا والهند اليوم الثلاثاء عن معارضتهم لتغيير الوضع الراهن بالقوة في أي جزء من العالم، حيث أدت الحرب الروسية في أوكرانيا إلى زيادة المخاوف بشأن وضع مماثل قد يحدث في منطقة المحيطين الهندي والهادئ، وفق ما ذكر موقع كيودو نيوز.
