EN 
سيطرت قوات الحماية المدنية بأسوان اليوم الأربعاء على حريق شب فى 4 محلات تجارية بمنطقة أرض المعارض فى مدينة كوم أمبو شمال أسوان، وتم اتخاذ الإجراءات اللازمة حيال الحادث.
تلقى اللواء هشام سليم مدير أمن أسوان إخطاراً من غرفة النجدة، يفيد بوصول بلاغ لقوات الحماية عن اندلاع حريق فى منطقة أرض المعارض بمدينة كوم أمبو واحتراق عدد من المحلات، ووجه على الفور بالدفع بعدد من سيارات الإطفاء إلى موقع الحريق.
وأقرأ أيضاً :
تبين من التحريات الأولية، أن النيران أتت على 4 محلات بمنطقة أرض المعارض، ولم يسفر الحريق عن إصابات بشرية أو خسائر فى الأرواح، وأن سبب الحريق ماس كهربائى، وجارى تحديد الخسائر المادية للمحلات، واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة.
وأكد اللواء أشرف عطية محافظ أسوان أثناء لقاءه مع عمدة مدينة جوانجو Gwangju بدولة كوريا الجنوبية السفير يوون يوا تشول ، والوفد المرافق له على أن علاقات الصداقة بين البلدين المرتبطين بمبادئ ثقافية مشتركة وأواصر التعاون والإخاء ستساهم فى إقامة تؤامة وشراكة حقيقية تقوم على المصالح المشتركة وإستغلال المقومات الاقتصادية والسياحية والثقافية التى تتمتع بها المدينتين حيث جارى دراسة هذه المقومات ووضع إتفاقية تآخى تفتح العديد من مجالات الإستثمار الواعدة ، وخاصة فى ظل ما تمتلكه أسوان من مقومات وإمكانات سياحية فريدة وإحتياطى إستراتيجى هائل من الثروات التعدينية والمحجرية والسمكية حيث يأتي ذلك تنفيذاً لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسى بإستثمار كافة المزايا النسبية من خلال توطيد العلاقات مع الدول الصديقة .
وأشار أشرف عطية إلى أنه فى ظل إهتمام القيادة السياسية بالإنفتاح على الأسواق الإفريقية جارى العمل على إنشاء أكبر منطقة لوجستية دولية بكركر ، بجانب تحديث وتطوير شامل لشبكة الطرق السريعة التى تربط مصر بالدول الإفريقية القاهرة / كيب تاون ، بالإضافة إلى الموانئ البرية والنهرية ومطارى أسوان وأبو سمبل لتصبح أسوان نافذة للمنتجات المختلفة نحو القارة السمراء .
وكشف محافظ أسوان أن إتفاقية التآخى ستشمل المجالات السياحية والأثرية التى فى مقدمتها تنظيم رحلات الشارتر وتحقيق أكبر إستفادة من قسم اللغة الكورية بجامعة أسوان فى زيادة معدلات الحركة السياحية الكورية ، مع عدم الإقتصار فقط على السياحة الأثرية لأنماط سياحية أخرى مثل سياحات العلاجية والسفارى والبيئية والصيد ، موضحاً بأن إتفاقية التآخى ستشمل أيضاً المجالات الإستثمارية لتحقيق القيمة المضافة من الخامات التعدينية والمحجرية بهدف إعادة تصدير منتجاتها إلى الدول الإفريقية المجاورة ، مع إقامة صناعات تكنولوجية فى مجالات السيارات والإلكترونيات ، فضلاً عن تطوير البرامج المشتركة الثقافية والتعليمية والتدريبية .
