قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
عاجل
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

"وورلد تربيون": رغم الإنفاق العسكري الأعلى عالميا.. دول الخليج لا يمكنها الدفاع عن نفسها


ذكرت صحيفة "وورلد تربيون" أنه على الرغم من أن دول مجلس التعاون الخليجي وصلت إلى أعلى مستويات الإنفاق العسكري في العالم إلا أنها لا يمكنها الدفاع عن نفسها.
وأوردت الصحيفة على موقعها الإلكتروني اليوم، الجمعة، أن نصيب الفرد من الإنفاق العسكري في دول الخليج بلغ أعلى مستوى في العالم متجاوزة بذلك كل من بريطانيا وإسرائيل.
ونقلت الصحيفة عن مؤسسة بحثية كويتية أن الإنفاق العسكري لدول مجلس التعاون الخليجي أدى إلى تصاعد الدين العام والأجنبي، حيث وصل إلى 40% من الناتج المحلي الإجمالي.
وقال مدير المؤسسة البحثية الكويتية عمر الشهابي إن "السؤال المحير الذي يحتاج إلى مزيد من البحث المتعمق، هو لماذا فشل الخليج في الوصول إلى اكتفاء ذاتي عسكري نظرا لكم الأموال الضخمة التي تنفق سنويا على الإنفاق العسكري، وهذا أمر يحتاج إلى مزيد من البحث والمواجهة الصادقة مع الذات".
واستشهد التقرير ، الذي يحمل عنوان "الخليج 2013: الثابت والمتغير" بعروض الشراء الكبرى بين الولايات المتحدة وكل من قطر، والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة".
وأضافت المؤسسة أن الإنفاق على التسلح لم يؤد إلى خفض الحاجة لقوات أجنبية، مشيرة إلى وجود 50 ألفا من القوات الأجنبية في دول مجلس التعاون الخليجي.
وتابع التقرير الأمني أن "دول الخليج غير قادرة على حماية نفسها من أي تهديد عسكري خارجي، كما أنها تعتمد على الدول الغربية لتوفير الحماية العسكرية".
ولفت الشهابي إلى أن "التقرير تمت صياغته بناء على البيانات المستقاة من 20 باحثا"، مضيفا أنه كان من المفترض أن يتناول التقرير مطالب الإصلاح المتصاعدة في دول مجلس التعاون الخليجي.
وأكد التقرير أنه يجب على دول مجلس التعاون الخليجي تعزيز التعاون من أجل بناء قوة عسكرية إقليمية قوية، كما أوصى التقرير أيضا دول الخليج العربي الست الاهتمام بالإصلاح السياسي والعمالي، بما في ذلك مسألة اعتماد تلك الدول الكلي على العمالة الأجنبية.
وقال التقرير: "ما لم يتم الأخذ بتلك التوصيات، فإن قلة عدد سكان دول مجلس التعاون الخليجي سوف يبقى دائما نقطة ضعف لدى تلك الدول، الأمر الذي يجعلهم يقفون إلى جانب القوى الكبرى في المنطقة أو العالم".