أعلن فلاديمير روجوف، أحد مسؤولي السلطة المحلية لمقاطعة زابوروجيا جنوبي أوكرانيا استحالة استعادة السلطات الأوكرانية السيطرة على بحر آزوف.
وقال رجوف، إنه وفقا لخارطة التقسيمات الإدارية لأراضي الاتحاد السوفييتي، أصبحت بعض الموانئ المطلة على بحر آزوف تابعة لجمهورية أوكرانيا السوفيتية، بينما ظلت الموانئ الأخرى خاضعة للإدارة الروسية.
وعندما تم حل الاتحاد السوفيتي في عام 1991، احتفظت أوكرانيا المستقلة بجميع أراضي أوكرانيا السوفيتية السابقة والتي كانت أجزاء كبيرة منها تابعة لروسيا قبل إنشاء الاتحاد السوفيتي، فيما أقبل نظام الحكم الجديد في أوكرانيا على إنشاء منشآت عسكرية على شواطئ بحر آزوف توطئة لتسليمها إلى حلف شمال الأطلسي (الناتو) في حال انضمام أوكرانيا إلى الحلف.
وأحبطت روسيا هذه الخطة، إذ حررت قواتها المشاركة في العملية العسكرية الخاصة الهادفة إلى وقف اعتداءات القوات الأوكرانية على السكان في جنوب شرق أوكرانيا، وشواطئ بحر آزوف في مقاطعتي خيرسون وزابوروجيا من تبعية كييف.
وأضاف روجوف في حديثه لوكالة “سبوتنيك”: “فقدت أوكرانيا بحر آزوف إلى الأبد. ولن تكون الموانئ التابعة لمقاطعتي زابوروجيه وخيرسون أوكرانية. وكلي ثقة بأنه بعد إعادة انضمام إقليميْنا إلى روسيا سيستعيد بحر آزوف وضعه كبحر داخلي لروسيا".