EN 
بشكل يدعو لمزيد من الحزن المأساوي، كشفت أسرة واحدة من المعلمتين اللتين تعرضتا للقتل بالهجوم الذي شنه مراهق مسلح على مدرسة ابتدائية في ولاية تكساس الأميركية، أن زوجها توفي بنوبة قلبية حادة إثر حزنه الشديد على زوجته.
أعلنت عائلة إيرما جارسيا، التي فقدت حياتها في إطلاق النار الجماعي الذي شنه سلفادور راموس، الثلاثاء الماضي، على مدرسة «روب» في يوفالدي بتكساس، أن زوجها منذ 24 عاما، جو جارسيا، توفي أيضا، بعد يومين من الهجوم.
ونشر قريب جارسيا، جون مارتينيز، بيانا قال فيه: «مفجع جداً، وبحزن عميق، أن أقول إن زوج تيا إيرما، جو جارسيا، توفي بسبب الحزن، ولا أجد حقا كلاما أقوله حول ما نشعر به جميعاً، أرجوكم أن تصلّوا من أجل عائلتنا، فليرحمنا الله، الأمر ليس سهلا».
من جانبه، أضاف المراسل المحلي، إرني زونيجا، أن جارسيا عانى من نوبة قلبية قاتلة، موضحا أنه وزوجته الراحلة لديهما 4 أطفال، وفقاً لموقع «تي إم زي» الأميركي.
وقتلت جارسيا وهي تحاول حماية الأطفال في فصلها الدراسي. وأسفرت مذبحة مدرسة روب عن مقتل 19 طفلا ومعلمتين.
وقد بدأت بالفعل حملة إلكترونية على "GoFundMe" لجمع التبرعات للأسرة المكلومة.
ويوم الخميس الماضي، أعلن البيت الأبيض، أن الرئيس الأمريكي جو بايدن، سيسافر مدينة أوفالدي في تكساس، الأحد المقبل للقاء أفراد المجتمع والعائلات في أعقاب إطلاق نار في مدرسة خلف 21 قتيلاً، من بينهم 19 طفلاً.
وقال البيت الأبيض في بيان نقلت عنه صحيفة «ذا هيل» الأمريكية إن السيدة الأولى الأمريكية جيل بايدن سترافق الرئيس الأمريكي خلال الزيارة، وسيعربان عن تعازيهما أمام المجتمع الذي فقد واحدًا وعشرين شخصًا في حادث إطلاق النار المروع في مدرسة ابتدائية.
