EN 
أدان البابا فرنسيس، بابا الفاتيكان، اليوم الأربعاء، حادث إطلاق النار على مدرسة في تكساس، والذي أسفر عن مقتل 19 طفلاً ومعلمتين.
وقال البابا فرنسيس، خلال كلمته الأسبوعية للحاضرين في ساحة القديس بطرس، إنه حزين جداً بسبب المذبحة التي وقعت في المدرسة الابتدائية في ولاية تكساس، مضيفاً: «أدعو للأطفال والكبار الذين قتلوا وعائلاتهم».
البابا يستنكر تجارة الأسلحة
وأوضح بابا الفاتيكان في حديثه للجمهور أن ما حدث أمس، الثلاثاء، يعد أسوأ حادث إطلاق نار في المدرسة في الولايات المتحدة منذ ما يقرب من عقد من الزمان.
وأكد بابا الفاتيكان أنه حان الوقت لفعل كل ما يكفي لمنع تهريب الأسلحة بشكل عشوائي، وتابع: «فلنلتزم جميعاً بضمان عدم إمكانية حدوث مثل هذه المآسي بعد الآن».
وكان الهجوم الذي وقع في أوفالدي، وهي بلدة صغيرة تبعد حوالي ساعة عن الحدود المكسيكية، أكثر حوادث إطلاق النار دموية في مدرسة أمريكية منذ سنوات، والأحدث في موجة عنف دامية باستخدام الأسلحة النارية في جميع أنحاء أمريكا.
وأصيب أكثر من عشرة أطفال بجروح في الهجوم على المدرسة التي يدرّس فيها أكثر من 500 طال ، معظمهم من أصول لاتينية ومن المحرومين اقتصادياً.
وبعد ساعات من إطلاق النار، حث الرئيس جو بايدن متحدثًا من البيت الأبيض الأمريكيين على الوقوف في وجه لوبي الأسلحة القوي سياسياً، والذي ألقى باللوم عليه في منع سن قوانين أكثر صرامة لسلامة الأسلحة النارية.
ودعا الرئيس المسئولين المنتخبين إلى الوقوف في وجه لوبي الأسلحة النارية، في خطاب حماسي بعد ساعتين فقط من وصوله إلى الولايات المتحدة بعد رحلته الأولى إلى آسيا عندما كان قائداً أعلى للقوات المسلحة.
ونفذ الحادث الدموي المروع في ولاية تكساس الأمريكية في حوالي الساعة 11:30 صباحاً أمس، الثلاثاء، سلفادور راموس، عامل وجبات سريعة، ولد في نورث داكوتا لكنه عاش في أوفالدي، وقيل إنه تعرض للتنمر بسبب لدغته ووضعه كحلا في العين، وفقاً لصحيفة «الديلي ميل» البريطانية.
