الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

بعد ساعة من دخولها المنصة..باحثة تتعرض للاعتداء الجنسي في الميتافيرس| فيديو

تعرض باحثة للاعتداء
تعرض باحثة للاعتداء الجنسي في الميتافيرس Metaverse

أرسلت منظمة «SumOfUs» غير الربحية باحثة تبلغ من العمر 21 عاماً إلى العالم الافتراضي ميتافيرس Metaverse هذا الشهر في تجربة وصفت بـ«المربكة والمزعجة».

وأوضحت المنظمة التي تقوم بحملات للحد من القوة المتنامية للشركات، أنه بعد حوالي ساعة من استخدام المنصة تعرضت صورة الباحثة الرمزية لاعتداء جنسي في غرفة منفردة حيث اقتادها الجاني، كما شوهد آخر يمرر زجاجة فودكا حولها. 

ووفقاً لموقع «ميل أونلاين» البريطاني، قالت الباحثة، التي لم تذكر اسمها، إن الاعتداء حدث بسرعة كبيرة أثناء انفرادها نوعاً ما. 

إجراءات حماية 

من جانبه، أوضح متحدث باسم Meta أن الباحثة لم تكن مفعلة لـ ميزة «الحدود الشخصية» Personal Boundary، مضيفاً أنها أداة أمان يتم تشغيلها افتراضياً، وتمنع غير الأصدقاء من الاقتراب من أربعة أقدام من الصورة الرمزية الخاصة بالشخص، ولا نوصي بإيقاف تشغيل ميزة الأمان مع أشخاص لا تعرفهم. 

وأكد المتحدث باسم شركة  Meta أنها تسلط الضوء على أن لديها العديد من الأدوات لمساعدة الناس على البقاء بأمان أثناء وجودهم في الواقع الافتراضي.

وتابع أنه يتضمن ذلك زر المنطقة الآمنة، والذي يتيح لك حظر الأشخاص الذين يضايقونك، فضلاً عن القدرة على الإبلاغ عن الأشخاص أو المحتوى.

وواصل المتحدث باسم المنصة: «نريد أن يتمتع كل شخص يستخدم منتجاتنا بتجربة جيدة وأن يجد بسهولة الأدوات التي يمكن أن تساعد في مثل هذه المواقف، حتى نتمكن من التحقيق واتخاذ الإجراءات».

ليست الأولى 

وفي ذات السياق، لفتت كاثرين كرو، الباحثة في التحرش عبر الإنترنت في جامعة واشنطن ، في حديثها لـ Technology Review في أعقاب حادثة مماثلة في ديسمبر: «بشكل عام عندما تتعامل الشركات مع إساءة الاستخدام عبر الإنترنت، فإن حلها هو الاستعانة بمصادر خارجية للمستخدم والقول، هنا  نمنحك القدرة على الاعتناء بأنفسكم».

وتابعت أن طبيعة مساحات الواقع الافتراضي مصممة لخداع المستخدم ليجعله يعتقد أنه موجود جسديًا في مساحة معينة، وأن كل حركة جسدية تحدث في بيئة ثلاثية الأبعاد.

تحرش افتراضي 

وفي حين أن التحرش في العالم الافتراضي يعتبر عموماً أقل خطورة مما هو عليه في العالم المادي ، فإن النقطة المهمة هي أنه مجرد شكل آخر من أشكال التحرش الجنسي، وفقًا لخبير آخر.

واختتم البروفيسور جيسي فوكس، الباحث في التقنيات الجديدة في جامعة ولاية أوهاي، لمجلة التكنولوجيا: «أعتقد أنه يجب على الناس أن يضعوا في اعتبارهم أن التحرش الجنسي لم يكن يجب أن يكون شيئًا ماديًا على الإطلاق، يمكن أن تكون لفظية، ونعم ، يمكن أن تكون تجربة افتراضية أيضاً».