EN 
قال النائب أحمد دياب، وكيل لجنة الشباب والرياضة بمجلس الشيوخ، إن دعوة الرئيس عبد الفتاح السيسي، لإطلاق عام 2023 عامًا للشباب العربي، يبرهن على إيمان القيادة السياسية بالشباب من أجل بناء مستقبل مشرق يحقق الإزدهار والتقدم في المنطقة، مشيرًا إلى أن الدعوة فرصة من أجل تلاقي شباب الشعوب العربية لتبادل الآراء والأفكار المتعلقة بكافة القضايا السياسية والاقتصادية والاجتماعية.
ولفت دياب ، في تصريحات له ، إلى أن قطاع الشباب يعد أحد المحاور الأساسية المتعلقة بالأمن القومي،لذلك يجب أن تعمل كل الدول العربية على بناء وتعميق فهم ووعي الشباب، بالصورة التي تسهم في تعزيز الاستقرار والأمن والتقدم في المنطقة.
وأكد أنه من الضروري تفعيل دعوة الرئيس السيسي لإطلاق عام 2023 عامًا للشباب العربي، على أن تتناول الفكرة توعية الشباب بالمستقبل ورسم خطط طموحة يمكن من خلالها مواكبة التطورات التي تشهدها المجالات، خاصة على الصعيد التكنولوجي والتحول الرقمي الذي تتجه إليه كل دول العالم، والتي تؤثر بشكل كبير على مستقبل فرص العمل.
وأشار النائب أحمد دياب ، إلى أن تنظيم مجموعة من الأنشطة بالتناوب بين العواصم العربية المختلفة على مدار العام،سوف يعزز لغة الحوار بين شعوب المنطقة، خاصة من فئة الشباب، والتي تمثل طاقة إيجابية هائلة يتعين العمل على تعظيم الإمكانات والقدرات العربية المشتركة لحسن استخدامها واستثمارها، ولتحصين عقول الشباب العربي ضد الأيديولوجيات المتطرفة والحيلولة دون غرس أي أفكار هدامة أو مغلوطة بها، والتي من شأنها أن تهدد مقدرات وكيان الدول.
