الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

فتاوى تشغل الأذهان.. هل لفظ عليا الطلاق يعد يمينا أم لا؟.. حكم الشرع في أخ يمنع أخته من حقها في الميراث.. حكم استئذان المرأة لزوجها قبل صيام قضاء رمضان

المرأة في الإسلام
المرأة في الإسلام

فتاوى تشغل الأذهان

هل لفظ عليَّا الطلاق يعد يمينا أم لا؟.. دار الإفتاء تجيب
أخ يمنع أخته من حقها في الميراث.. دار الإفتاء تكشف حكم الشرع
ما حكم استئذان المرأة لزوجها قبل صيام قضاء رمضان؟.. الأزهر يجيب
 

نشر موقع صدى البلد، خلال الساعات الماضية، عددا من الفتاوى الدينية المهمة التي تهم المسلم في حياته اليومية، وتشغل أذهان الكثير من المسلمين، نرصدها في فتاوى تشغل الأذهان.

في البداية، ورد إلى دار الإفتاء المصرية، سؤال يقول صاجبه "هل لفظ عليَّ الطلاق يعد يمين طلاق أم لا؟

وأجاب الشيخ محمد عبد السميع، أمين الفتوى في دار الإفتاء المصرية، أن لفظ عليَّ الطلاق لا تعد طلاقا، والمفتي به في دار الإفتاء المصرية تأخذ معنى اليمين المحلوف به، فيتعامل كأنه يمين.

وأشار إلى أن هذا اليمين لو حنث فيه صاحبه ولم ينفذ، فيخرج كفارة يمين ، وهي إطعام عشرة مساكين، وأقل مبلغ في الإطعام 100 جنيه عن العشرة مساكين، والأوسط 200 جنيه.

 

وأوضح، أنه بذلك لم يفسخ عقد الزواج بين الزوجين وهذه الكلمة هي يمين ولا تؤثر على العلاقة الزوجية.

 

ورد إلى دار الإفتاء المصرية، سؤال يقول " أخ لا يعطي أخته حقها الشرعي في الميراث فما جزاؤه في الشرع؟

 

وأجاب الشيخ علي فخر، أمين الفتوى في دار الإفتاء، أن هذا المنع هو اعتداء وغصب وسيسأله الله في الآخرة عن هذا المال ، وهذا الرجل عطل تنفيذ شرع فرضه الله لعباده.

 

وأضاف، أن عواقب هذه المسألة كبيرة جدا وعليه أن يعلم أن عقوبتها شديدة ووزرها كبير، وعلى المسلم أن يحرص على أن يعد الإجابة أمام الله عزوجل يوم الحساب.

 

ونصح أمين الفتوى، من يظلم أشقاءه في الميراث، أن يعلم أنه سيترك كل هذه التركة وسيحشر في القبر وحيدا، حتى أبنائه الذي جمع التركة لهم، سيفرون منه ولن ينفعه أحد، لقوله تعالى {يَوْمَ يَفِرُّ الْمَرْءُ مِنْ أَخِيهِ وَأُمِّهِ وَأَبِيهِ وَصَاحِبَتِهِ وَبَنِيهِ لِكُلِّ امْرِئٍ مِنْهُمْ يَوْمَئِذٍ شَأْنٌ يُغْنِيهِ}.

 

ورد إلى مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، سؤالا يقول "عليَّ صيام أيام قضاء من رمضان، فهل يجب أن أستأذن زوجي قبل صيامها؟

 

وأجاب مركز الأزهر العالمي، عن السؤال ، أنه يجب على الزوجة أن تستأذن زوجها في صيام النافلة، ولا يجب عليها أن تستأذنه في صيام رمضان، أما قضاء رمضان فإنه صيامٌ واجبٌ، ووقته موسّع فأشبه صيامَ رمضانَ من وجهٍ، وصيامَ النافلة من وجه آخر، وهو عدم تعيين وقته وعليه؛ فيجب على المرأة استئذان زوجها إذا كان وقت القضاء واسعًا، أما إذا كان ضيقًا بحيث لم يبقَ على دخول رمضان إلا أيامٌ بعدد أيام ما عليها من قضاء؛ فلا يجب عليها أن تستأذنه.

 

واستشهد مركز الأزهر العالمي، بقول ابن حجرٍ الهيتمي -رحمه الله- في تحفة المحتاج في شرح المنهاج: (ويحرم على الزوجة أن تصوم تطوعًا أو قضاءً موسعًا وزوجُها حاضرٌ إلا بإذنه، أو عِلْمِ رضاه) اهــ.

 

وينبغي على الزوج أن يعينَ زوجَتَهُ على الطاعات، وأن يحفِّزَها على قضاء ما عليها من الواجبات؛ لينالا بذلك رضوانَ الله تعالى.‎