قراصنة عسكريون أمريكيون ينفذون هجمات ضد روسيا لمساعدة أوكرانيا

قال رئيس القيادة الإلكترونية الأمريكية، وكذلك مدير وكالة الأمن القومي (NSA)، الجنرال بول ناكاسوني إن الولايات المتحدة تشن عمليات هجومية لدعم أوكرانيا ، بدأت قبل ثلاثة أشهر تقريبًا من الغزو الفعلي.  

واضاف في حديثه إلى سكاي نيوز، أن مثل هذه العمليات تدعم أوكرانيا، كحليف تكتيكي لها ضد روسيا، لكن هذا ليس الهدف الأساسي للولايات المتحدة.

وتابع أن "الصراع بين روسيا وأوكرانيا له جبهتان منفصلتان - الأولى المادية والرقمية ، وبينما قد لا تكون الولايات المتحدة متورطة في الجانب المادي للأشياء - إلا أنهم منخرطون إلى حد كبير في المجال الرقمي"

وأوضح الجنرال ناكاسوني أن المهمة الرئيسية هنا هي حماية البنية التحتية للولايات المتحدة ومؤسساتها ومواطنيها ، من خلال البحث النشط عن الأدوات التي قد يستخدمها المهاجمون الإلكترونيون الروس ، ليس فقط ضد أوكرانيا ، ولكن ضد الولايات أيضًا.

وقال: 'لقد أجرينا سلسلة من العمليات عبر الطيف الكامل ؛ العمليات الهجومية والدفاعية والمعلوماتية'.

ولم يخض في مزيد من التفاصيل حول هذه السلسلة من العمليات ، لكنه أكد أنها كانت قانونية تمامًا ، وتحت إشراف مدني ، وتم تنفيذها من خلال السياسة المقررة في وزارة الدفاع.

وأوضح 'وظيفتي هي تقديم سلسلة من الخيارات لوزير الدفاع والرئيس ، وهذا ما أفعله'.

ونشرت حكومة الولايات المتحدة متخصصين في القيادة الإلكترونية في 16 دولة حليفة ، لتبادل المعلومات الاستخبارية من شبكاتهم ونقاط النهاية (يفتح في علامة تبويب جديدة). وشدد الجنرال على أن المتخصصين تمت دعوتهم من قبل الحلفاء ، وأن جميع الأعمال تمت بالتراضي.

وأوضح أيضًا ما كان يبحث عنه الحلفاء (من بين أمور أخرى):'إذا كنت خصمًا ، وقد أنفقت للتو الكثير من المال على أداة ما ، وتأمل في استخدامها بسهولة في عدد من عمليات التطفل المختلفة ، فقد تم طرحها فجأة وتم توقيعها الآن عبر نطاق واسع من الشبكات وفجأة فقدت قدرتك على فعل ذلك '.

في الساعات التي سبقت الغزو ، هاجم المحاربون السيبرانيون الروس شركة الاتصالات الأمريكية Viasat ، تاركين جزءًا من الجيش الأوكراني ، وكذلك المدنيين ، مع اتصال محدود أو معدوم.