EN 
قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي إنه قد يكون هناك أكثر من 2500 سجين من مصنع آزوفستال للصلب في ماريوبول محتجزين الآن في منطقتي دونيتسك ولوهانسك في شرق أوكرانيا.
وحسب "سي إن إن" الأمريكية، قال زيلينسكي إنه فيما يتعلق بمعاملة هؤلاء السجناء، بما في ذلك نية عقد ما يسمى بالمحكمة العامة، فإن الخطط الروسية تتغير باستمرار. وتحدث مسؤولون في جمهورية دونيتسك الشعبية عن تقديم بعض المدافعين عن آزوفستال للمحاكمة حيث يزعم أنهم ارتكبوا انتهاكات لحقوق الإنسان في أوكرانيا.
وردا على سؤال عما إذا كان يعتقد أن السجناء يتعرضون للتعذيب، قال زيلينسكي إنه مقتنع بأن ذلك ليس في مصلحة الجانب الروسي لأنهم "سجناء عموميون" يراقب المجتمع الدولي حالتهم.
وقال زيلينسكي إن المرحلة الأولى من العملية - إخراج الجنود من آزوفستال أحياء - قد تحققت.
وأضاف:"اليوم هناك الجزء الثاني - لإعادتهم إلى ديارهم أحياء. نحن نعرف ما يمكن الاتفاق عليه مع الروس، ونحن نعرف هذا السعر. نحن نعلم أنه لا يمكن الوثوق بهم".
وبالانتقال إلى الوضع في شرق أوكرانيا، قال زيلينسكي إن الوضع صعب. وزار الرئيس الأوكراني مواقع أمامية يوم الأحد في لوجانسك ودونيتسك وزابوريجيا.
وقال زيلينسكي:"نحن نتقدم في اتجاه سيفيرودونيتسك. هناك المزيد منهم [الروس]، وهم أكثر قوة، لكن لدينا كل الفرص للقتال في هذا الاتجاه". وردا على سؤال حول ما إذا كان من الأنسب سحب القوات الأوكرانية من سيفيرودونيتسك إلى مواقع أفضل، رد بأن العودة إلى هذه المواقع قد تكون أكثر تكلفة من حيث الخسائر.
وواصل زيلينسكي:"أما بالنسبة لزابوريجيا، فإن الوضع هناك هو الأكثر تهديدا لأن جزءا من المنطقة محتل والعدو يريد باستمرار احتلال زابوريجيا".
وفي حين أن الخطوط الأمامية في زابوريجيا لم تتحرك إلا قليلا في الشهرين الماضيين، فإن المستوطنات خارج الخطوط الأمامية تتعرض للقصف بشكل شبه يومي.
وفي وقت سابق الاثنين، قدم زيلينسكي جوائز للعاملين في وسائل الإعلام وعائلات الصحفيين الذين قتلوا منذ بداية الغزو الروسي.
وشكر الرئيس الأوكراني الصحفيين على العمل الذي قاموا به، وقال:"أنت تجلب الحقيقة والمعلومات المهمة - معان قوية ومهمة للغاية يمكن أن تكون ميزة كبيرة لبلدنا في هذه المعركة، والتي سنفوز فيها بالتأكيد".
وقتل أكثر من 30 من العاملين في وسائل الإعلام الأوكرانية والأجنبية منذ بدء الغزو الروسي.
