EN 
قضية جديدة على مشارف البدء، إذ ظهرت وثائق جديدة تثبت أن نجم هوليوود براد بيت يسعى للحصول على حقه ومقاضاة زوجته السابقة أنجلينا جولي في بيع أملاك تابعة له وتورطه مع شريك روسي في أعمال مشبوهة.
ووفقا لموقع “ياهو نيوز” توضح الأوراق أن أنجلينا جولي قامت ببيع حصته في مزرعة العنب المملوكة لهما لأوليجارشي روسي.
من المرجح أن تتصدر قضية النزاع بينها الساحة الإعلامية، بعد الانتهاء من المحاكمة الأشهر بين الفنان الأمريكي جوني ديب وطليقته آمبر هيرد.
ويرجع سبب الخلاف القضائي بين أنجلينا وبراد بيت إلى بيعه أصول مملوكة له في مزرعة عنب لتاجر روسي، وصفته بأنه شخص غامض ولديه نوايا غير واضحة وساعدت عملية البيع على بدء المشتري الغامض مشروعه في صناعة النبيذ.
كان قد اشترى الزوجان السابقان في هوليوود حصة في “شاتو ميرفال” وهي شركة فرنسية تضم منزلاً ومزرعة عنب في جنوب فرنسا، في عام 2008.
وقال المحامون أن الاعمال التجارية تزايدة حتى وصلت إلى قصة نجاح دولية بملايين الدولارات، رغم أن أنجلينا لم تشارك بشئ.
وفقًا للدعوى القضائية ، باعت جولي حصتها إلى شركة تصنيع الخمور في لوكسمبورج التي يديرها الأوليجارش الروسي يوري شيفلر ، دون علم براد بيت.
وقالت الوثائق التي قُدمت الأسبوع الماضي : "من خلال البيع المزعوم ، سعت جولي لإلحاق الأذى ببيت، و"كانت جولي تعلم وتعتزم أن يحاول شيفلر والشركات التابعة له السيطرة على الأعمال التي بناها بيت وتقليل استثمار بيت في ميرافال".
وأضافت أن شيفلر "اكتسب سمعة سيئة من خلال الخطط التجارية القاسية والخطوات المشبوهة" وأن الارتباط به "يهدد سمعة العلامة التجارية التي بناها بيت بعناية".
ويتابع البيان: ““كل هذا هو نتيجة مباشرة لسلوك جولي غير القانوني والمؤذي، في انتهاك لاتفاق الأطراف ، سعت جولي لإجبار بيت على شراكة مع شخص غريب ، والأسوأ من ذلك ، شخص غريب لديه ارتباطات ونوايا سامة”.
تقع ملكية مرافال في قرية كورينز في جنوب شرق فرنسا ، واشتراها الزوجان بحوالي 25 مليون يورو، ساهم بيت بنسبة 60٪ في سعر الشراء ، فيما دفعت جولي النسبة المتبقية البالغة 40٪.
