الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

تزايد مستمر في استقبال الطلاب الوافدين بمصر.. والتعليم العالي: دورهم مهم في السياحة التعليمية

طلاب الجامعات
طلاب الجامعات

التعليم العالي:

الطلاب الوافدون يمثلون دورًا مهمًا في السياحة التعليمية في مصر
دخول برامج وكليات جديدة أمر مهم لجذب الطلاب الوافدين للدراسة في مصر
لا يوجد تنافس في مقعد الطالب المصري والطالب الوافد


أكد مصدر مسؤول بوزارة التعليم العالي والبحث العلمي، إن الطلاب الوافدين يمثلون دور هام في السياحة التعليمية في مصر والتي يكون لها تأثير عام على الدخل القومي، مشير إلى إن التصنيفات الدولية للجامعات المصرية وترتيبها، ودخول برامج وكليات جديدة أمر هام للجامعات لها دور هام في جذب الطلاب الوافدين للدراسة في مصر.

وأضاف " المصدر" ، لصدى البلد إن الطالب الوافد لا يأخذ كرسي عن الطالب الغير وافد، مضيفا أنه لا يوجد تنافس في مقعد الطالب المصري والطالب الوافد، مشيرا إلى أن مصر تمتلك سمعة تعليمية جيدة كما أنها تكلفة الدراسة في مصر تتراوح ما بين 7 الاف دولار إلى ٣ آلاف دولار. 

قال الدكتور عادل عبدالغفار المتحدث الرسمي بإسم وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، إنَّ هناك زيادة مستمر في اعداد الطلاب ، مشيرا إلى أن ذلك يرجع إلى ما أصبحت تقدمه مضر من برامج وتخصصات جديدة متطورة تواكب سوق العمل العالمي حيث وصل إجمالي الطلاب الوافدين الذين تم تسجيلهم رسميًا هذا العام فقط كطلاب جدد إلى 29 ألفًا و300 طالب.

وأضاف عبد الغفار في تصريح له أن طلاب دول قارتي اسيا وإفريقيا هم الأكثر  توافر على مصر ، مشيرا ال إنه يوجد بعد المنح المخصص هؤلاء الطلاب بتوجيهات من الرئيس عبدالفتاح السيسي، مشيرا إلى أن مبادرة ادرس في مصر استطاعت إن تحقق نجاح كبير حيثةقدمت للطلاق خدمات متعددة.

وكان قد نفى مجلس الوزراء عبر بيان رسمي شائعة استبعاد الطلاب المصريين من الالتحاق بكلية طب قصر العيني على خلفية قبول أعداد كبيرة من الطلاب الوافدين، وبعد التواصل مع وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، شددت بدورها على أن عدد الطلاب الوافدين المقبولين من الجنسيات العربية والأجنبية لا يؤثر في العدد المقرر قبوله من الطلاب المصريين في أي من الجامعات الحكومية، وناشدت "مقدمة البرنامج" جميع المواطنين ومستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي بالتحلي بالوعي الكافي وعدم السير خلف الشائعات التي تستهدف إثارة الرأي العام ونشر الفوضى والبلبلة.

استقبال الطلاب الوافدين للدراسة بالجامعات الأهلية:
 

وتُعلن الجامعات الأهلية المصرية الأربع (الملك سلمان الدولية، العلمين الدولية، المنصورة الجديدة، الجلالة) عن فتح باب التقدم للالتحاق ببرامجها المتميزة في العام الدراسي (٢٠٢٢-٢٠٢٣) اعتبارًا من يوم السبت الموافق ٤/٦/٢٠٢٢ وحتى نهاية سبتمبر ٢٠٢٢، وذلك للطلاب المصريين الحاصلين على شهادة الثانوية العامة أو ما يُعادلها للعام الحالي ٢٠٢١-٢٠٢٢ أو العام السابق ٢٠٢٠-٢٠٢١ بنفس قواعد القبول والالتحاق التي أقرها مجلس الجامعات الخاصة والأهلية.

وتشمل الشهادات المعادلة ما يلي: (التعليم الأزهري، شهادات مدارس المتفوقين ومدارس النيل، الشهادات الأجنبية الممنوحة من داخل مصر وخارجها، الشهادات العربية)، طبقًا لقواعد المعادلة المعمول بها.

يتاح التقدم هذا العام للحاصلين على الشهادات الفنية لبعض البرامج طبقًا لقواعد قبول الحاصلين على تلك الشهادات بالجامعات المصرية.

وتدعو  الجامعات الأربعة الطلاب المصريين للتقدم والتسجيل عبر منظومة تنسيق الجامعات الأهلية التي توفرها للطلاب المصريين داخل الوطن وخارجه.
https://admission.egypt-hub.edu.eg/ 
وفيما يخص الطلاب غير المصريين الراغبين في الالتحاق بالجامعات الأهلية، يُمكنهم التوجه مباشرة لمقار الجامعات أو التقديم عبر بوابة الطلاب الوافدين الإلكترونية.
https://admission.study-in-egypt.gov.eg/

وتقدم مصر عدد من المنح المُقدمة من جمهورية مصر العربية إلى دولة جنوب السودان طبقًا للبرنامج التنفيذي بين البلدين للأعوام 2020/2023 هي كالتالي: (400 منحة)، منها: 300 منحة جامعية، و100 منحة للدراسات العليا.

وفي السياق ذاته استقبل للدكتور خالد عبدالغفار وزير التعليم العالى والبحث العلمي، اليوم الخميس، الدكتور جابرييل تشانجسون تشانج وزير التعليم العالي والعلوم والتكنولوجيا بدولة جنوب السودان، والوفد المرافق له؛ لبحث سُبل التعاون بين البلدين في مجال العلوم والتكنولوجيا والابتكار، وذلك بمجمع التعليم الخاص بالقاهرة الجديدة.

في بداية اللقاء، أكد الدكتور خالد عبدالغفار على عُمق العلاقات التي تربط بين مصر وجنوب السودان، مشيرًا إلى أن مصر تولي إفريقيا اهتمامًا خاصًا، وبصفة خاصة دول حوض النيل، مؤكدًا حرص مصر على تعظيم ومضاعفة أوجه التعاون معها، موضحًا أن مصر حرصت على إرساء علاقات تعاون وثيقة مع جنوب السودان، وتقديم الدعم الكامل لأبنائنا الطلاب السودانيين الدارسين في الجامعات المصرية في كل التخصصات.

وأكد الدكتور عبدالغفار على التوجه الثابت للدولة المصرية لدعم جنوب السودان في شتى القطاعات، وعلى رأسها قطاع التعليم العالي، مشيرًا إلى تفعيل التعاون بين الجامعات المصرية ونظيرتها بجنوب السودان لتبادل الخبرات، فضلاً عن تعزيز التعاون في مجال التدريب والتأهيل ودعم قدرات الكفاءات بجنوب السودان في مختلف المجالات.

وأشار عبدالغفار إلى ما أولته مصر من أهمية كُبرى لعلاقات التعاون التعليمية والبحثية مع دولة جنوب السودان، مؤكدًا أهمية تفعيل فرع جامعة الإسكندرية بمدينة تونج خلال الشهور القليلة القادمة، معربًا عن أمله في زيادة التعاون المُشترك بين البلدين خلال الفترة القادمة.

وأشار الوزير إلى البرنامج التنفيذي المُوقع بين البلدين؛ بهدف مشاركة الأساتذة والباحثين المصريين في عمليات التدريب بجامعات جنوب السودان، وإجراء البحوث التطبيقية المُشتركة، وقيام المُتخصصين في مجالات التعليم العالي والبحث العلمي والتكنولوجيا فى البلدين بتبادل الزيارات، بالإضافة إلى ما يتضمنه البرنامج من تقديم منح دراسية لطلاب جنوب السودان، لافتًا إلى  استعداد الوزارة الكامل لاستيعاب أكبر عدد من هؤلاء الطلاب للدراسة بالجامعات المصرية، وتقديم التيسيرات اللازمة لهم.

ومن جانبه، أعرب  جابرييل تشانغسون تشانغ، وزير التعليم العالي والعلوم والتكنولوجيا بدولة جنوب السودان، عن شكره لمصر حكومةً وشعبًا؛ لما تُقدمه من دعم لحكومة جنوب السودان، مؤكدًا على العلاقات المُتميزة والقوية بين البلدين، مُعربًا عن تطلعه إلى الاستفادة من الخبرات العلمية المصرية في النهوض بمنظومة التعليم العالي والعلوم والتكنولوجيا بدولة جنوب السودان.

وتم خلال اللقاء، بحث سُبل التعاون بين مصر وجنوب السودان فيما يتعلق بالمنح المُقدمة سنويًّا لطلاب البكالوريوس والدراسات العليا لدولة جنوب السودان للدراسة فى مصر، وكذلك تعزيز التعاون الثنائي بين الجامعات المصرية ونظيرتها بجنوب السودان في العديد من التخصصات، فضلًا عن تنفيذ برامج تدريبية لطلاب جنوب السودان الدارسين في الجامعات المصرية حسب تخصصاتهم.

وخلال اللقاء، وقع الجانبان على تعديل البرنامج التنفيذي للتعاون في مجال التعليم العالي بين وزارة التعليم العالي والبحث العلمي بجمهورية مصر العربية ووزارة التعليم العالي والعلوم والتكنولوجيا بجمهورية جنوب السودان للأعوام 2020/2023.

شهد اللقاء من الجانب المصري، الدكتور أيمن عاشور نائب الوزير لشئون الجامعات، والدكتور أشرف العزازي رئيس قطاع الشئون الثقافية والبعثات، والدكتورة هاجر سيف النصر القائم بأعمال رئيس الإدارة المركزية لشئون الطلاب الوافدين، ومن دولة جنوب السودان حضر كل من جاتلوك شاويش نياويلا القائم بأعمال السفير، والسيد يوجو إدوار المُستشار القانوني، السيد شارلس ماجيك شونج مدير التدريب بالوزارة، السيد مايكل منيانج نجونج المُلحق الثقافي بالسفارة.