EN 
ارتفع عدد السيارات التي تم إلغاؤها من جداول إنتاج شركات صناعة السيارات في جميع أنحاء العالم بسبب نقص الرقائق الإلكترونية إلى ما يزيد عن مليوني مركبة، وفقًا لآخر تقرير صدر بواسطة AutoForecast Solutions الاستشارية.
على الرغم من توقعات خبراء السيارات المتفائلة حول مستقبل القطاع وانفراجة أزمة النقص العالمي في أشباه الموصلات التي تدخل عامها الثالث، يستمر صانعو السيارات في إعطاء الأولوية لاستخدام الرقائق الإلكترونية المتاحة في بناء الرز الأغلى ثمنا والأكثر فخامة بدلا من المركبات ذات المستوى الأساسي، وذلك لتحقيق هوامش ربح أعلى.
تمت إضافة حوالي 234،200 مركبة جديدة إلى حصيلة السيارات الملغية لعام 2022 حتى تاريخه ، وبذلك يصل الإجمالي المفقود من إنتاج العام الحالي إلى 2.23 مليون وحدة تم إلغائها من قوائم الإنتاج بسبب أزمة الرقائق واضطراب سلاسل التوريد.
جاء معظم الإلغاءات وهذا الارتفاع في التخفيضات وفقا للجدول الزمني من مصانع التجميع في أمريكا الشمالية ، حيث قدرت AFS التخفيضات الإضافية بـ 205200 مركبة.
قال سام فيوراني ، نائب رئيس AFS لقسم التوقعات العالمية لسوق السيارات ، إن التقدير الجديد يحتوي على مراجعات للتوقعات السابقة لأرقام الإنتاج لهذا العام.
بالإضافة إلى الأرقام السابقة، تم استبعاد 25200 مركبة إضافية من خطط الإنتاج في أمريكا الجنوبية ، بينما خفضت المصانع الآسيوية خارج الصين 4200 وحدة إضافية. ولم ترد أنباء عن تخفيضات أخرى في الصين أو الشرق الأوسط أو إفريقيا.
