الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

نصائح نبوية لاختيار شريك الحياة لتكوين أسرة مستقرة

الزوجين
الزوجين

نصائح نبوية لاختيار شريك الحياة ، يقع الشباب والفتيات في حيرة من أمرهم عند الإقدام على اختيار شريك الحياة ، ومن هنا يبدأ الكثير منهم يسأل عن كيفية اختيار شريك الحياة، ومن هنا نوضح نصائح نبوية لاختيار شريك الحياة.

نصائح نبوية لاختيار شريك الحياة


أول النصائح النبوية لاختيار شريك الحياة ، هي اختيار الصلاح في الدين ، وذلك استنادا لحديث النبي الذي يقول فيه "تنكح المرأة لأربع ، لمالها ، ولحسبها ، وجمالها، ولدينها، فاظفر بذات الدين تربت يداك".

وثاني النصائح النبوية لاختيار شريك الحياة ، هي الاختيار بناء على الأخلاق، استنادا لحديث النبي الذي يقول فيه "إذا خطب إليكم من ترضون دينه وخلقه فزوجوه إلا تفعلوا تكن فتنة في الأرض وفساد عريض".

وثالث هذه النصائح النبوية ، هي الاختيار بعد الرؤية الكافية ، استنادا لحديث ورد عن المغيرة بن شعبة "خطبت امرأة على عهد رسول الله فقال النبي ، أنظرت إليها؟ قلت ، لا ، قال النبي ، انظر إليها فإنه أجدر أن يؤدم بينكما".

سوء اختيار شريك الحياة

 

قال د. شوقي علام مفتي الجمهورية، إن هناك تسرع شديد في  إنهاء العلاقات الزوجية في سنوات الزواج الأولى،  وهذا يعود إلى مجموعة من الأسباب .

وأضاف د. شوقي علام ، في حواره مع الإعلامي حمدي رزق في برنامج " مكارم الأخلاق " المذاع على قناة “ صدى البلد “، :” من أسباب الطلاق المبكر هو سوء اختيار شريك الحياة من البداية ، وهناك جهل لدى الزوجين بمتطلبات الحياة الزوجية وطريقة إدارة المنزل وتجاوز الأزمات”.

وتابع شوقي علام : " وجدنا أنه من أسباب الطلاق المبكر هو السوشيال ميديا التي تنهي الحياة الزوجية بسبب إحداث قدر من الشكوك حول الحياة الزوجية ".

واكمل شوقي علام :" تدخل الأهل من أسباب الطلاق  المبكر"، مضيفا:" زواج السيدة خديجة  من رسول الله قام على أسس صحيحة ساهمت في استقرار الأسرة في المنزل النبوي ".


مقومات الزواج الناجح

 

وقال الدكتور محمد المهدي، أستاذ الطب النفسي بجامعة الأزهر، إن الزواج هو علاقة أبدية متعددة الأبعاد، لذا يجب أن يكون قائما على أصول وقواعد، وليس بغرض النزوة أو التملك والتسلط أو الافتتان أو المصلحة، لتكوين أسرة ومجتمع سوي.

وأضاف أستاذ الطب النفسي بجامعة الأزهر، أن القبول والرضا من أهم مقومات الزواج الناجح، وأن التكامل بين الطرفين يمهد كثيرا للزواج الناجح حتى مع اختلاف الطباع، لكن بشرط أن تكون تلك الطباع المختلفة محط إعجاب وتقدير منهما، مبينا أن للحياة الزوجية عدة أركان منها السكن والمودة والرحمة، لافتًا أن المودة هي أقوى هذه الأركان لأن كلا الطرفين يسعى من خلالها بالتودد للآخر، وتعتبر تأكيدا للحب، كما أن الاستقرار الزوجي يتطلب الاحترام والأمان والتقدير.

وبيّن الدكتور المهدي أن ما يعرف بزواج الصالونات ليس بالزواج الفاشل كما يظنه البعض، وإنما قد يحالفه الكثير من التوفيق نظرًا لاعتماده على التناسب والتفكير العام للأسرة، خلاف الزواج القائم على المعرفة السابقة والحب، فقد تغلب على البنت عاطفتها في اختيار شريك حياتها على حساب المصلحة العامة، محذرًا من بعض الشخصيات حال الارتباط، ومنها الشخصية الشكاكة المتعالية سيئة الظن، والشخصية الوجدانية العاشقة لذاتها، وحذر كذلك من الشخص "الهستيري" الذي يهتم بالشكل والمظهر بشكل مبالغ فيه، لأنها شخصية فارغة من الداخل، مشددًا في تحذيره من الشخصية "الإدمانية"، وهي الشخصية الذواقة لكل شيء، والتي دأبت على التجربة والتذوق.

وأضاف، أن التقارب فى التكافؤ مهم جدا، حتى لا يصطدم الطرفان مع اختلاف العادات، وأسلوب الحياة، فلكل وسط عاداته وأسلوبه في إدارة حياته، وأبعاد هذه الإدارة ليست بينهما فقط وإنما تتخطي إلى نطاق الأسرة والبيئة، مشددًا أن التفاوت في التكافؤ يحدث مشاكل كبيرة لا يعالجها إلا الحب العميق بين الطرفين إن وجد.

 

معايير اختيار الزوج والزوجة

 

وأكد الشيخ سيد عرفة، عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، أهمية اختيار الزوج والزوجة قبل اتخاذ قرار الزواج على المعايير التي حددها لنا الإسلام، موضحًا أن هناك مراحل قبل الإقدام على الزواج أولها اختيار شريك الحياة ثم الخطبة والزواج، مشيرًا إلى أن هناك معايير لاختيار شريك الحياة، وأنه يجب السؤال عن الشاب والفتاة قبل اتخاذ قرار الموافقة من جانب الأسر للتأكد من مسؤولية الاثنين وقدرتهم على القيام بالواجبات المنزلية والالتزامات الزوجية.