الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

صحف السعودية تبرز زيارة ولي العهد إلى مصر.. توافق بين القاهرة والرياض لتنمية العلاقات وتعزيز الشراكة الاقتصادية.. وضغط أوروبي لدفع المفاوضات بشأن سد النهضة

خلال استقبال الرئيس
خلال استقبال الرئيس عبدالفتاح السيسي لولي العهد السعودي

صحف السعودية اليوم:

-مباحثات سعودية - أردنية تناولت المستجدات الإقليمية والدولية
-مجلس الوزراء السعودي: نقل مهمات واختصاصات وموظفي الصندوق الخيري الاجتماعي إلى «بنك التنمية»
-«الشيطان 2» الروسي يدخل الخدمة نهاية العام
-«نتنياهو» يعود إلى الواجهة.. ومخاوف من دوامة الانتخابات
-القطاع العام يتصدر أعلى الرواتب بالمملكة بـ 215 ألف ريال


أبرزت الصحف السعودية، الزيارات التي يجريها الأمير محمد بن سلمان ولي العهد، إلى الدول العربية، وخاصة الجولة التي قام بها في مصر، هذا بالإضافة إلى مستجدات الشأن الدولي.

 

قالت صحيفة عكاظ، إن سفارة خادم الحرمين الشريفين في القاهرة احتفت بزيارة ولي العهد الأمير محمد بن سلمان على مصر .

وأطلقت السفارة هاشتاقاً تحت اسم «#ولي_العهد_في بلده_الثاني_مصر» على حساباتها الرسمية في منصات التواصل الاجتماعي احتفاءً بزيارة الأمير محمد بن سلمان، والذي استقبله الرئيس عبد الفتاح السيسي بمطار القاهرة مساء الاثنين.

وغرد الحساب الرسمي للسفارة السعودية في القاهرة على مواقع التواصل الاجتماعي قائلاً: «منذ ما يقارب الثمانين عاماً.. اختار الملك المؤسس عبدالعزيز آل سعود -رحمه الله- مصر لتكون وجهته الخارجية الوحيدة.. ليرسّخ لصرح من العلاقات التي بُنيت على أسس المحبة وروابط الأخوة المتنامية مع مرور الزمن».

وشهدت العلاقات السعودية - المصرية خلال السنوات القليلة الماضية وهجاً وتنامياً غير مسبوق على كافة المستويات استمدته من الطابع الودي والأخوي الذي يجمع شعبي البلدين الشقيقين، كما يجمع قادة البلدين روابط قوية على مر العقود والعهود.

وأفادت السفارة في تقرير لها بأن العلاقات السعودية - المصرية بنيت على أسس صلبة منذ أول لقاء تاريخي جمع الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود بالملك فاروق ملك مصر في عام 1945، ليضعا حجر الأساس لعلاقة قوية وإستراتيجية، تزداد متانة وصلابة عاماً بعد عام.

 

وذكرت عكاظ، قرر مجلس الوزراء السعودي إلغاء الصندوق الخيري الاجتماعي وإلغاء تنظيمه، ونقل جميع مهمات الصندوق واختصاصاته وأصوله وموظفيه إلى بنك التنمية الاجتماعية، كما وافق على إيقاف العمل بما ورد في البند (أولاً) من قرار مجلس الوزراء رقم (32) 1441/1/11، الصادر في شأن الموافقة على نموذج تخصيص المؤسسة العامة لتحلية المياه المالحة.

جاء ذلك في الجلسة التي عقثدها مجلس الوزراء أمس برئاسة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، في قصر السلام بجدة.

 

وذكرت الصحيفة، أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أن صاروخ «سارمات» الباليستي العابر للقارات، سيدخل الخدمة نهاية العام الجاري. وتعهد بوتين في خطاب أمام تخرج دفعة من التعليم العسكري أمس (الثلاثاء)، بتعزيز قدرات الجيش الروسي.

واختبرت روسيا في شهر أبريل الماضي «سارمات» الملقب بـ«الشيطان 2»، للمرة الأولى. وعلق بوتين على التجربة بالقول إنها «ستدفع أولئك الذين يحاولون تهديد روسيا إلى التفكير مرتين»، ووصف سارمات بـ«السلاح الفريد حقا» والقادر على التغلب على جميع الوسائل الحديثة للدفاع المضاد للصواريخ، فيما اعتبرت الولايات المتحدة أن التجربة الصاروخية «روتينية».


وأوردت الصحيفة في شأن آخر، أن الكنيست الإسرائيلي يصوت بدءا من اليوم (الأربعاء) وحتى (الإثنين) القادم للقراءة والتصويت على مشروع قانون حل البرلمان.

وأعلنت الهيئة العامة للبث، أمس (الثلاثاء)، أن رئاسة الكنيست صادقت على اقتراح الحل على أن يناقش أمام الجلسة الكاملة للكنيست اليوم. ومن المتوقع أن يحظى مشروع القانون بدعم الحكومة والمعارضة. وسيحدد مشروع القانون موعد الانتخابات المبكرة على الأرجح في 25 أكتوبر القادم.

ورغم هذه الإجراءات التي تتجه إلى خامس انتخابات خلال 3 سنوات، فإنه لا توجد ضمانات بأن ذلك سيؤدي إلى تشكيل حكومة مستقرة. ويتخوف الإسرائيليون أن تعيدهم الانتخابات القادمة إلى دوامة لا تنتهي.

وبدأت دوامة الانتخابات في أبريل 2019 تبعتها انتخابات أخرى في سبتمبر من العام نفسه، ثم انتخابات ثالثة في مارس 2020، تبعتها انتخابات رابعة بعد سنة في مارس 2021، لتأتي الانتخابات الجديدة في وقت لاحق من هذا العام.

وأعادت هذه التطورات رئيس الوزراء الإسرائيلي السابق بنيامين نتنياهو إلى المشهد السياسي مجدداً وسط مساعٍ حثيثة للعودة إلى الحكم حتى وإن كان يحاكم بتهم الفساد.

 

وقالت صحيفة الشرق الأوسط، أعلنت السعودية ومصر، أمس، اتفاقهما على تعزيز تعاونهما وشراكتهما الاقتصادية استثمارياً وتجارياً، ونقلها إلى آفاق أوسع لترقى إلى متانة العلاقة التاريخية والاستراتيجية بينهما، وخلق بيئة استثمارية خصبة ومحفزة تدعم عدداً من القطاعات المستهدفة، بما فيها السياحة، والطاقة، والرعاية الصحية، والنقل، والخدمات اللوجيستية، والاتصالات وتقنية المعلومات، والتطوير العقاري، والزراعة.

جاء ذلك في البيان الختامي المشترك لزيارة ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز للقاهرة، حيث عقد جلسة مباحثات رسمية مع الرئيس عبد الفتاح السيسي، جرى خلالها استعراض العلاقات التاريخية الراسخة، وبحث سبل تطوير وتنمية العلاقات في جميع المجالات، ومستجدات المنطقة والعالم، مؤكدين على وحدة الموقف والمصير المشترك تجاه مجمل القضايا والتطورات الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.

ورحب الجانبان بما أُعلن خلال الزيارة من صفقات واتفاقيات استثمارية وتجارية ضخمة بين القطاعين الخاصين في البلدين بلغت 8 مليارات دولار أميركي، وعن عزم السعودية قيادة استثمارات في مصر بقيمة 30 مليار دولار، وتنفيذ مشروع للطاقة الكهربائية بقدرة 10 غيغاواط من خلال شركة أكواباور.

وأشادت السعودية بالإصلاحات الاقتصادية التي تنتهجها حكومة مصر.

كما أفادت الشرق الأوسط: عقد الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز، ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء السعودي، والعاهل الأردني الملك عبد الله الثاني أمس، لقاءً ثنائياً وجلسة مباحثات موسعة بقصر الحسينية في عمّان.

وتناولت الجلسة سبل تعزيز التعاون الاقتصادي، والقطاعات التي يمكن لشركة الصندوق السعودي الأردني للاستثمار المساهمة فيها، كما تطرقت إلى آخر المستجدات الإقليمية والدولية، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية، ودعم الفلسطينيين في نيل حقوقهم العادلة والمشروعة، والجهود المبذولة للتوصل إلى حلول سياسية لأزمات المنطقة.

 

في شأن آخر، قالت الصحيفة، كثفت مصر من تحركاتها الدبلوماسية، بهدف استئناف إثيوبيا مفاوضات جدية بشأن «سد النهضة»، وتوقيع اتفاق ينظم إجراءات ملء وتشغيل السد، بما يحد من الأضرار المتوقعة عليها.

وتعول القاهرة، على ضغط الدول الكبرى والمنظمات الدولية والإقليمية، وعلى رأسها الاتحاد الأوروبي، الذي اعتبر التوصل إلى اتفاق مقبول لجميع الأطراف «أولوية قصوى» بالنسبة إليه.

وجرت آخر جلسة للمفاوضات بين مصر والسودان وإثيوبيا، في أبريل (نيسان) 2021، وفشلت في التوصل إلى اتفاق حول آلية ملء وتشغيل «السد»، المقام على الرافد الرئيسي لنهر النيل، الأمر الذي دعا مصر والسودان لعرض النزاع على مجلس الأمن الدولي.

وأكد بيان مشترك، في ختام الاجتماع التاسع لمجلس المشاركة بين مصر والاتحاد الأوروبي بلوكسمبورج، على «أهمية نهر النيل كمصدر وحيد للموارد المائية والحياة في مصر، في إطار الندرة المائية الفريدة بها»، مرحباً بالبيان الرئاسي لمجلس الأمن حول سد النهضة الإثيوبي الصادر في 15 سبتمبر (أيلول) الماضي، حول التوصل لاتفاق مقبول لدى كافة الأطراف وملزم حول ملء وعملية تشغيل السد».


أخيراً، من صحيفة الوطن السعودية، فقد تصدرت 10 مسميات وظيفية متوسط إجمالي الرواتب بالمملكة، حيث حل مساعد وزير في القطاع العام أولا بمتوسط 215.830 ريالا، ومحافظ في القطاع العام ثانيا 198.365 ريالا، والمدير التنفيذي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا في قطاع تكنولوجيا المعلومات ثالثا 192.700 ريال، ونائب المحافظ في القطاع العام رابعا براتب 130.399 ريالا، والرئيس التنفيذي لتقنية المعلومات في قطاع تكنولوجيا المعلومات خامسا براتب 101.413 ريالا، وكبير تنفيذي الموارد البشرية سادسا 96.555 ريالا، والرئيس التنفيذي للتسويق سابعا 90.987 ريالا، ونائب الرئيس لسلاسل الإمداد ثامنا 87.364 ريالا، ونائب الرئيس التنفيذي للمبيعات في قطاع تكنولوجيا المعلومات تاسعا 87.040 ريالا، والرئيس التنفيذي المالي في قطاع المالية والمحاسبة عاشرا 84.610 ريالات.
 

وتصدر القطاع العام متوسط الرواتب الأعلى في المملكة بأعلى متوسط راتب شهري يصل إلى 215.830 ريالا لوظيفة مساعد وزير، تلاها متوسط راتب المحافظ الذي بلغ 198.365 ريالا.

وكشف تقرير الرواتب 2022 الصادر عن شركة محترفي التوظيف الذي يختص بسوق العمل في المملكة في مختلف الصناعات، وركز التقرير على الوظائف الأكثر طلبا في الصناعات المختلفة المتعلقة بالمنظمات الكبيرة والمتوسطة.