الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

تهمة آداب ورفض الاعتراف بحفيدتها.. الجانب المظلم لهدى شعراوي مع زوجة ابنها

هدى شعراوي وابنها
هدى شعراوي وابنها محمد علي شعراوي وزوجته المطربة فاطمة سري

ناشطة حقوقية ونسوية مصرية، من الجيل الأول من الناشطات اللواتي حققن نتائج ملموسة في تطور المجتمعات العربية، الناشطة هدى شعراوي،التي كانت في مقدمة الحقوقيات المطالبات بتغيير حياة المرأة ومساواتها مع الرجل وإدخالها في الحياة السياسية.

كانت الناشطة الحقوقية هدى شعراوي صاحبة مواقف وطنية كمناهضة تقسيم فلسطين والوقوف ضد المستعمر الإنجليزي في مصر في ذلك الوقت، إلى جانب مساهمتها في الثورة التي خلصت مصر من الاستعمار وغيرت من حياة المراة المصرية، حيث نجحت مطالبها.

ليست الصور التي تراها للشخصيات دائمًا ما تكون كظاهرها، وكغيرها من الشخصيات مرت المناضلة باسم حقوق المرأة هدى شعراوي بجانب مظلم في حياتها أثر على تركيبة شخصيتها.

زواج ابن هدى شعراوي من مطربة 

قضت المناضلة هدى شعراوي حياتها في البحث وراء حقوق المراة، وفي نفس الوقت الذي كانت تطالب بظهور وجه السيدات وتغيير حياتها ومساواتها مع الرجال، أطلق عليها البعض أنها امرأة ذو وجهين، واصفين إياها بأنها أكثر السيدات عداءً للمرأة في مصر.

في إحدى الليالي أقامت السيدة هدى شعراوي حفلاً كبيرًا في منزلها، كعادة أولاد الزوات في ذلك الوقت، لتدعو فيه مختلف الفنانين والمطربين والمطربات، وكان من بينهم المطربة فاطمة سري، التي كانت قد دعتها هدى شعراوي لتطرب المدعوين في الحفل.

المطربة فاطمة سري

كان محمد علي شعراوي، نجل الناشطة الحقوقية هدى شعراوي، أحد  حضور الحفل الذي نظمته والدته، وأثناء حضوره الحفل أُعجب من النظرة الاولى بالمطربة فاطمة سري، ليكن اعجاب من النظرة، وشعر برغبة شديدة فيما بعد في الزواج منها على الرغم من كونها كانت متزوجة ولديها طفلين.

لم تكن هدى شعراوي تعلم ان المطربة التي دعتها لإحياء حفل في منزلها، ستصبح ذات يوم زوجه ابنها الوحيد المدلل، خاصة وأنها كانت متزوجة ولديها طفلين، وعندما علم زوجها بحبها لـ محمد علي شعراوي، طلقها وأخذ منها طفليها كنوع من انواع الانتقام.

محمد علي شعراوي

وقع ابن هدى شعراوي في حب المطربة فاطمة سري بطريقة جنونية وأصبح يطاردها في كل مكان، وعلى الرغم من رفض هدى شعراوي هذا الزواج، إلا انهما تزوجها في السر بسبب خوف فاطمة سري على شهرتها ومن زوجها وأطفالها.

الجانب المظلم لـ هدى شعراوي مع زوجة ابنها

عاش محمد علي شعراوي، مع زوجته المطربة فاطمة سري حياة زوجية سعيدة، وأنجبا ابن، يعتبر الحفيد للمناضلة لحقوق المرأة هدى شعراوي، التي رفضت أد تدخل زوجة ابنها فاطمة القصر بسبب العار الذي ستلحقه للأسرة بسبب هذا الحفيد القادم، والذي سيحمل اسم العائلة فيما بعد.

طلبت هدى شعراوي من ابنها محمد علي شعراوي، بعد ان علمت بأمر حملها في مولود قد يجلب العار لاسم العائلة، أن يُطلق زوجته المطربة فاطمة سري سريعًا دون أن تأخذ حقوقها كاملة.

هدى شعراوني تتهم ابنها بمحاولة قتلها

بعد ان تعرضت المطربة فاطمة سري لمواجهة ورفض شديد من هدى شعراوي، وانتقام طليقها منها، ثارت غاضبة، وطلبت من محمد علي شعراوي ان يكون زواجها بعقد شرعي، حتى لا يضيع جنينها وسط تلك النزاعات، فطلب منها إمهاله بعض الوقت.

قررت فاطمة سري إجهاض نفسها، وعندما أخبرها الطبيب بأن إجراء عملية الاجهاض خطر يهدد حياتها، تمسك بها محمد علي شعراوي، وبالجنين، وكتب إقرار على نفسه بأنها زوجته، وما أن علمت هدى شعراوي بأمر الزواج حتى ثارت غاضبة واتهمت ابنها بأنه يحاول قتلها بهذا الزواج.

هدى شعراوي

هدى شعراوي تحاول تلفيق قضية آداب لزوجة ابنها

حاولت هدى شعراوي الضغط على زوجة ابنها الوحيد المطربة فاطمة سري بما لها من نفوذ وعلاقات واسعة، بالتهديد بتلفيق ملف سري في شرطة الآداب يتهمها بالدعارة، لكن فاطمة تحدت الجميع وقالت انها تتطلع الرصاص بنفسها على أي وزير داخلية يقوم بهذا التزوير.

هروب محمد شعراوي من زوجته وطفلته 

مرت الأيام وأنجبت فاطمة سري ابنتها ليلى شعراوي، وعندما خاف محمد علي شعراوي من تهديدات والدته، قرر السفر إلى أوروبا، وإرسال خطاب لزوجته حتى تلحق به، وكلما كانت تذهب إليه ما كانت تجده، فقد كانت تجد رسائله، حتى شعرت بانه يتهرب منها فعادت مع صغيرتها إلى مصر مرة أخرى، في الخفاء خشية على وقوع أي ضرر لابنتها.

ما أن عاد محمد علي شعراوي إلى مصر ذهب إلى زوجته وابنته يسأل عنهما، ويطلب من فاطمة ورقة إقرار الزواج، فأعطته صورة عنها دون أن يشعر بأنها مجرد صورة طبق الأصل، وانصرف عنها واعدًا إياها بأنه سوف يتصل بها في صباح اليوم التالي، إلا أن مخاوف فاطمة سري كانت في محلها، فذهب ويختفي تمامًا وعندما اتصلت به انهال عليها بالسباب والشتائم

هدى شعراوي تخوض حرب عنيفة ضد زوجة ابنها

أرسلت فاطمة سري رسالة إلى هدى شعراوي تًعلمها فيها بما فعله ابنها محمد علي شعراوي، وأخبرتها أنها ستلجأ إلى القضاء لكن بعد أن ترد هي على رسالتها، لكن هدى شعراوي اعتبرت هذا الأمر إعلانًا للحرب، ونسيت كل مبادئ التحرير، ووقفا أمام بعضهما البعض في المحكمة الشرعية سنوات، إلى أن حكمت المحكمة لصالح فاطمة سري، وأن ليلى هي أبنه محمد شعراوي.