الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

على غرار طالبة المنصورة.. شاب يقتل آخر بالساطور وسط الشارع في القاهرة

أمن القاهرة
أمن القاهرة

على غرار واقعة قتل نيرة طالبة جامعة المنصورة، شهدت منطقة دار السلام في القاهرة جريمة قتل بشعة عندما رصدت كاميرات المراقبة واقعة قتل شاب على يد آخر في وسط الشارع بمنطقة جنوب القاهرة.

وعقب تقنين الإجراءات، تمكنت الأجهزة الأمنية في القاهرة من ضبط المتهم.

وقررت جهات التحقيق في القاهرة، حبس المتهم ٤ أيام على ذمة التحقيق واستعجال تحريات مباحث القاهرة حول الحادث وتفريغ كاميرات المراقبة وسؤال شهود العيان.

تلقى قسم شرطة دار السلام بجنوب القاهرة، بلاغا بوقوع مشاجرة بين شخصين وقيام أحدهما بقتل الآخر بساطور أمام المارة من أهالي المنطقة.

على الفور انتقلت أجهزة الأمن بمديرية أمن القاهرة في حينه، وتم تحديد وضبط المتهم الذي هرب عقب ارتكابه الحادث.

وقرر المتهم في اعترافاته أمام الأجهزة الأمنية في القاهرة، بارتكابه الحادث بسبب خلافات بينهما.

إحالة قاتل طالبة المنصورة إلى الجنايات

في سياق متصل، أمر النائب العام، أمس الأربعاء 22 يونيو، بإحالة المتهم محمد عادل إلى محكمة الجنايات؛ لمعاقبته فيما اتهم به من قتل الطالبة المجني عليها (نيرة) عمدا مع سبق الإصرار، حيث بيت النية وعقد العزم على قتلها، وتتبعها حتى ظفر بها أمام جامعة المنصورة، وباغتها بسكين طعنها به عدة طعنات، ونحرها قاصدا إزهاق روحها، وجاء قرار الإحالة بعد 48 ساعة من وقوع الحادث، و تم التنسيق مع محكمة الاستئناف المختصة وتحددت أولى جلسات المحاكمة يوم الأحد القادم الموافق السادس والعشرين من الشهر الجاري.

كانت النيابة العامة أقامت الدليل قبل المتهم من شهادة خمسة وعشرين شاهدا منهم طلاب، وأفراد أمن الجامعة، وعمال بمحلات بمحيط الواقعة، أكدوا رؤيتهم المتهم حال ارتكابها، وفي مقدمتهم زميلات المجني عليها اللاتي كن بصحبتها حينما باغتها المتهم، وآخرين هددهم حينما حاولوا الذود عنها خلال تعديه عليها، وذوو المجني عليها، وأصدقائها الذين أكدوا اعتياد تعرض المتهم وتهديده لها بالإيذاء لرفضها الارتباط به بعدما تقدم لخطبتها، ومحاولته أكثر من مرة إرغامها على ذلك، مما ألجأهم إلى تحرير عدة محاضر ضده، وأن المتهم قبل الواقعة بأيام سعى إلى التواصل مع المجني عليها للوقوف على توقيت استقلالها الحافلة التي اعتادت ركوبها إلى الجامعة، ورفضها إجابته، مؤكدين جميعا تصميم المتهم على قتل المجني عليها.

وأكد صاحب الشركة مالكة الحافلة علمه من العاملين بها تتبع المتهم المجني عليها بالحافلة التي اعتادت استقلالها إلى الجامعة، فضلا عما شهد به رئيس المباحث مجري التحريات من تطور الخلاف الناشئ بين المجني عليها وبين المتهم لرفضها الارتباط به إلى تعرضه الدائم لها، حتى عقد العزم على قتلها، وتخير ميقات اختبارات نهاية العام الدراسي ليقينه من تواجدها بالجامعة موعدا لارتكاب جريمته، وفي يوم الواقعة تتبع المجني عليها، واستقل الحافلة التي اعتادت ركوبها، وقتلها لدى وصولها للجامعة.

وأقامت النيابة العامة الدليل قبل المتهم مما ثبت من فحص هاتفها المحمول الذي أسفر عن احتوائه على رسائل عديدة جاءتها من المتهم تضمنت تهديدات لها بالقتل ذبحا.

واستندت النيابة العامة في أدلتها إلى إقرار المتهم التفصيلي بارتكابه الجريمة خلال استجوابه في التحقيقات، والمحاكاة التصويرية التي أجراها في مسرح الجريمة وبين فيها كيفية ارتكابها، فضلا عما أسفر عنه تقرير الصفة التشريحية لجثمان المجني عليها من جواز حدوث الواقعة وفق التصور الذي انتهت إليه التحقيقات وفي تاريخ معاصر.