الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

مبروك عطية بعد عودته من الاعتزال: البسي قفة خرجت بعفوية .. سأقلل من التلقائية التي تفهم على غير وجهها.. لم أبرر القتل لأنه جريمة منكرة .. الله يعطي فرصة للمذنب حتي يرجع

الدكتور مبروك عطية
الدكتور مبروك عطية

مبروك عطية يعلن عودته من الاعتزال ويؤكد:

البسي قفة خرجت بعفوية وسأقلل من التلقائية التي تفهم على غير وجهها

أشكر الله الذي هيأ لي من يرد عني حبا في دينه 

لم أبرر القتل لأنه جريمة منكرة للمحجبة وغير المحجبة

 

عاد الدكتور مبروك عطية، الداعية الإسلامي، للظهور أخرى ، بعد أيام من إعلانه الاعتزال من الظهور، بسبب تصريحاته المثيرة للجدل بعد وفاة الطالبة نيرة أمام جامعة المنصورة.

 

وتوجه مبروك عطية، في بداية حديثه عبر البث المباشر على صفحته الرسمية على فيس بوك، بالشكر إلى الله عزوجل الذي هيأ له من يرد عنه، لا حبا في شخصه ولكن حبا في دين الله عزوجل ، الذي يأمر بالمعروف وينهى عن المنكر، وخص بالدعاء لكل من وفقه الله إلى كلمة طيبة منصفة.

 

وتابع مبروك عطية: كلمة "البسي قفة" التي قلتها لكل فتاة من سن ابنتي، خرجت بعفوية مني ، ويبدو أن العفوية تؤخذ على محمل التهريج أو الإساءة، معتذرا عن كل حرف يفهم الإساءة، فقد يقول الأب لابنته في البيت "اعملي كوباية شاي يا مقصوفة الرقبة" منوها أنه لا يمكن أن يقصد الدعاء على ابنته أبدا.


وأكد أن كلامه لم يكن موجها للقتيلة ولا لأهلها، ولكن كان كلامه موجها إلى الفتيات الأحياء حتى يحافظن على حياتهن ويعشن في أمان واستقرار.

وشدد مبروك عطية، أنه لم يبرر القتل ، لأن القتل جريمة منكرة والدم حرام للمنتقبة والمحجبة وغير المحجبة وغير المسلمة، فهذه بديهيات نؤكد عليها.


وأكد الدكتور مبروك عطية، الداعية الإسلامي، في أول ظهور له بعد العودة من الاعتزال الذي أعلن عنه منذ أيام، أنه سيقلل من التلقائية والعفوية التي تفهم على غير وجهها.

 

وقال مبروك عطية، في البث المباشر لصفحته على فيس بوك، إن الله لا يعاقب العبد بمجرد ارتكابه للذنب، فمن أسماء الله الحسنى هو الصبور، فالصبر عند الناس معناه عدم الشكوى وترك الأمر لله، والصبر عند الله معناه التأجيل، أي يؤجل إلى يوم إن شاء غفر أو إن شاء عذب.

 

وأشار إلى أن كثرة الذنوب مع عدم العقاب ليس معناه أن العبد المذنب في أمان واطمئنان، فهو لا يعلم أن الله يمهل ولا يهمل، حتى يعطي الفرصة للمذنب أن يرجع عما يفعل.

 

وذكر أن معظم المكثرين من معاداتهم لدين الله، ما غرهم إلا صحة في أبدانهم وأموال في جيوبهم وشبه توفيق في أعمالهم، فلا يدرون متى يؤاخذهم الله وفي أي وقت يأتي أجلهم.


وقال الدكتور مبروك عطية في تصريحاته التي أثارت الجدل،  على واقعة مقتل نيرة أشرف: «لاحظت أن الشباب الذين يعلقون على الحادث، نصفهم يحلق شعرهم بطريقة "الكابوريا»، منوهًا بأن هذا الصنف من الشباب في غفلة، وقد يرتكب جريمة القتل بعد 24 ساعة، فالأمر لا يعدو عليه أن مشاعره هاجت بشكل مؤقت عندما شاهد الحادث.

 

وتساءل مبروك عطية : «هل هذا الشاب الذي قتل حبيبته، قادر على مصاريف الزواج منها لو وافق عليه أهل الفتاة وأتم الزواج بينهما»، لافتاً إلى أن البعض يرى أن الحجاب حرية شخصية، قائلًا: «طالما حرية شخصية، سيبي المهفهف على الخدود يطير والبسي محزق، هيصطادك اللي ريقه بيجري ويقتلك»، متابعاً: «لو حياتك غالية عليكي اخرجي من بيتكم قفة، لا متفصلة ولا بنطلون ولا شعر على الخدود».


وبعدما تعرض الدكتور مبروك عطية، لهجوم حاد، بسبب تصريحاته عن مقتل طالبة جامعة المنصورة نيرة، أعلن منذ أيام في بث مباشر على «فيس بوك»، عن أن هذا هو لقاؤه الأخير وإنه قد يعود أو لا، وأوضح خلاله عن ما قصده من تصريحاته عن الطالبة نبيرة.

 

وقال «عطية» في بث مباشر له: «هذا اللقاء الأخير وسميته لهذا وجبت الإجازة وقد أعود أو لا أعود، وسبوني بقى أتكلم براحتي ده اللقاء الأخير؛ لأن اتعلمنا والطلبة اتعلمت أن هناك أخطاء بالبحث العلمي وهي النقل عن مصدر وسيط، فعند النقل عن مصدر أساسي جائز ولكن نقل من مصدر على مصدر سئ لتوافر المرجع الأصلي».

 

وتابع مبروك عطية: «في حادثة نيرة الله يرحمها دعوت لها 9 مرات وفي سري 90 والله أعلم، وسألت الله أن يكون هناك قاضي يقتص من القاتل وانتهى موضوع، ثم وجهت ما أراه نحو الستر لما أقل إن البنت كانت غير محجبة لم أقل نازلة بشعرها لم أبرر عدم الحجاب بالقتل.. أي بسمعه ده ليه مرجعتش لكلام الأساس».

 

وتابع  مبروك عطية: «مش عجباكم كلمة قفة، والله موجودة في اللغة العربية، مش أحيانا بنتك بتكون جارك في العربية وواحد موجه خرطوش على راسها وأنت تنزل راسها في الدواسة حد يقدر يقولك بتعمل ايه علشان تحمي ابنتك، ودا هدف كلامي قولت البسي وخليكي محتشمة ودا مش هيمنع الجريمة لكن هيقللها».

وواصل الدكتور مبروك عطية «كله عايز يطبل كله بينقل من كله، وهذا ابتلاء لي، والدعاء من المبتلى أقرب للاستجابة فيا رب احفظ مصر رخاء سخاء اللهم اعنا على ذكرك وشكرك وحسن عبادتك، فالحجاب فريضة ما فرضها الله إلا لصون أمته، أنتم مش عايزينه أنا لا ماسك كرباج ولا بندقية، اعينوا أنفسكم واحفظوا بناتكم من الذين يسيل لعابهم ولا يستطيع الوصول لها، ويدخل على الفيس بوك يكلمها وبعدين ترفضه ويقتلها».

 

وأكمل: «أنا لا شتمت ولا هشتم ولا بنتمي لجماعة من الجماعات، ادعو إلى الله بالحكمة والموعظة الحسنة والفكاهة، وبلغة الناس، ولا علاقة بين كلامي هذا وبين واقعة نيرة أشرف أسال الله أن يرحمها ويصرف عنها عذاب جنهم، أنا بينت ووضحت أكثر من مرة وأفوض الأمر لله وقد سلمته لله وأرجو لكم الخير كله والتوفيق كله ولا يعلم إلا الله أنه سيكون هذا اللقاء الأخير أم سيكون هناك لقاء آخر».

وفي النهاية، لم يلبث الدكتور مبروك عطية، الداعية الإسلامي، أيام إلا وقد أعلن عودته من الاعتزال، ومن ثم الظهور في بث مباشر على صفحته الرسمية على فيس بوك.