محلات نجع حمادى تغلق أبوابها عقب إعدام " الكمونى "

قوبل تنفيذ حكم الإعدام فى محمد أحمد حسين الشهير بـ " حمام الكمونى " بارتياح فى كبير فى أوساط أقباط نجع حمادى.
الحكم نفذ فى تمام الساعة السادسة صباح الاثنين بسجن برج العرب بالإسكندرية ‘ فى المقابل أغلقت محلات نجع حمادى أبوابها تحسبا لحدوث أى أعمال شغب .
جدير بالذكر أن حمام الكمونى الذى يبلغ من العمر 41 عاماً هو المتهم الرئيسى فى أحداث نجع حمادى التى راح ضحيتها 7 قتلى منهم 6 أقباط وشرطى مسلم بالإضافة إلى إصابة 9 آخرين ، والتى وقعت أحداثها ليلة عيد الميلاد عام 2010 ، حيث قام بإطلاق النيران على كنيسة نجع حمادى واتهم معه 2 آخران الا أنهما حصلا على البراءة وقررت محكمة جنايات قنا إعدام حمام الكمونى .
وقد تم نقل الجثة إلى مشرحة مستشفى كوم الدكة بالإسكندرية ، تمهيداً لتسليمها لأهله الذين سافروا من محافظة قنا إلى الإسكندرية لاستلام الجثة ودفنها بمقابر الأسرة بمدينة نجع حمادى .
وخلال اتصال هاتفى لـ" صدى البلد " مع منتصر شقيق الكمونى أكد تنفيذ حكم الإعدام فى شقيقه ، ورفض التحدث حول تفاصيل الحكم قائلاً " الوقت غير مناسب للحديث الآن " .
فيما قال الأنبا كيرلس أسقف نجع حمادى وتوابعها: إن تنفيذ الحكم انتصار للعدالة وأسهم فى هدوء أحزان أسر شهداء نجع حمادى رغم أن تنفيذه تأخرا كثيرا . "
وقال جورج صبحى محامى المجنى عليهم : كنت على ثقة تامة من تنفيذ حكم الإعدام بحق الكمونى على الرغم من الظروف الصعبة التى تمر بها البلاد من الانفلات الأمنى و تنفيذ الحكم يدل على أن هناك "جزءا من هيبة الدولة مازال موجودا " وتمنى صبحى أن يتم التوصل الى منفذ حادث كنيسة القديسين وفتح تحقيق فورى فى حادث ماسبيرو .
وأضاف أسامة القاضى محامى حمام الكمونى أن أهل الكمونى سيقومون باستلام الجثة اليوم من سجن برج العرب بالإسكندرية مشيرا إلى أنه كان مقررا زيارة الكمونى من قبل ذويه اليوم قبل حكم الإعدام الا أنهم لم يقوموا بها لظروف خاصة وقال القاضى أن أهل الكمونى يعيشون حالة سيئة وحزن شديد على فقد نجلهم الذى يعتبرونه اتهم ظلما فى القضية .
ورصدت " صدى البلد " إغلاق محلات نجع حمادى أبوابها فى أول رد فعل للشارع بنجع حمادى خوفاً من أى أعمال شغب احتجاجاً على إعدام الكمونى ، كما رصدت حالة من الارتياح بين الأقباط على خلفية تنفيذ الحكم .