الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

وزيرة الهجرة: COP27 سيكون علامة فارقة كبيرة لمصر فيما يخص قضايا المناخ

وزيرة الهجرة
وزيرة الهجرة

عقدت السفيرة نبيلة مكرم عبد الشهيد، وزيرة الدولة للهجرة وشئون المصريين بالخارج، والدكتورة ياسمين فؤاد، وزيرة البيئة، لقاءً مع عدد من شباب المصريين الدارسين بالخارج، المتخصصين في مجال الطاقة المتجددة والخضراء والهيدروجين الأخضر، عبر الفيديوكونفرانس، لبحث مشاركتهم في الدورة الـ27 لمؤتمر الدول الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ "COP27" والذي يعقد في نوفمبر المقبل بمدينة شرم الشيخ.

شارك في اللقاء من شباب المصريين الدارسين بالخارج؛ هشام عبد الناصر، المتخصص في مجال هندسة الطاقة المتجددة، ورامي العادلي، المتخصص في إدارة التنمية المستدامة وهندسة الميكانيكا، ومينا حنين، المتخصص في الأتمتة وتكنولوجيا المعلومات، ومحمد محمود الوصيف، مهندس بترول متخصص في علوم الأرض والتربة، والدكتورة نادين مصطفى، المتخصصة في الهندسة الكيميائية، وليلى شوما، المتخصصة في وسائل الإعلام الرقمية، وجو وهبة، المتخصص في مجال الاستدامة البيئية.

واستهلت السفيرة نبيلة مكرم اللقاء بتأكيد أهمية انعقاد الدورة الـ27 لمؤتمر الدول الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ "COP27" بمصر وتنسيق جميع الجهود لإظهار مصر في أبهى صورها خلال فترة انعقاد المؤتمر، لافتة إلى أن هذا اللقاء جاء للتعرف على جهود الدولة المبذولة استعدادا للمؤتمر لبحث كيفية مشاركة شباب الدارسين بالخارج عبر أبحاثهم في مجالات المناخ والتنمية المستدامة والطاقة المتجددة، في إطار تضافر جميع الجهود لخدمة الوطن.

وقالت وزيرة الهجرة إن اللقاء أيضًا جاء لبحث تفاصيل إعداد جلسة خاصة للشباب المصريين الدارسين بالخارج خلال فعاليات "COP27" في اليوم المخصص للشباب تحت عنوان "الشباب وجيل المستقبل"، مشيرة إلى أن هذا المؤتمر سيكون علامة فارقة كبيرة للدولة المصرية فيما يخص قضايا المناخ وتقليل الانبعاثات والتحول إلى الطاقة النظيفة المتجددة.

من جانبها، أكدت الدكتورة ياسمين فؤاد أن مؤتمر المناخ cop27 هو مؤتمر للتنفيذ والوصول إلى إجراءات حقيقية تطبق على أرض الواقع، حيث سيتم خلاله تبادل الآراء والرؤى حول الجهود التى لا بد من بذلها لمواجهة التغيرات المناخية، كما سيكون هناك العديد من الأفكار التي سيتم طرحها على طاولة الاجتماعات للتصدي لآثار التغيرات المناخية بمشاركة شركاء العمل البيئي من جميع الأطراف.

وأوضحت وزيرة البيئة أن مصر تعمل على جعل المؤتمر فرصة حقيقية للاستثمار في البشر، خاصة الشباب، حيث تم وضع الشباب في قلب عملية الاستعداد  لمؤتمر COP27 لدفع جدول الأعمال، وتوفير حلول غير تقليدية لجميع التحديات من أجل الأجيال القادمة، ومنهم الباحثون المصريون بالخارج لعرض أفكارهم ومقترحاتهم لحماية البيئة والتصدى لآثار التغيرات المناخية، وذلك من خلال تخصيص مصر عدد من الأيام يمكن خلالها عرض أفكارهم، ومنها يوم العلم والتكنولوجيا بالتعاون مع وزارة التعليم العالى والبحث العلمى؛ لإيجاد حلول مبتكرة يمكن تقديمها خلال المؤتمر تساهم فى إنقاذ البشرية من الآثار السلبية لتغير المناخ، حيث سيتم استعراض مشكلة كل قطاع يتسبب فى تلك الآثار والعمل على إيجاد حلول مبتكرة فى هذا المجال، ووضع خارطة طريق لتقليل الانبعاثات باستخدام الحلول الرقمية، مع استعداداتنا لمؤتمر المناخ cop27.

وقالت وزيرة البيئة إنه تم تخصيص يوم خلال المؤتمر "لإزالة الكربون" من العمليات الخاصة بقطاع البترول، حيث يهدف هذا اليوم إلى مناقشة السياسات والتكنولوجيات والتمويل المطلوب لبدء حوار لخفض الكربون فى قطاع البترول، وكذلك في الصناعات الثقيلة مثل الأسمنت والحديد والصلب، حيث إن مؤتمر المناخ مؤتمر شمولى الهدف منه دعم والاستماع إلى وجهات نظر شركات القطاع الخاص في كيفية تحقيق التوازن بين التنمية وتوفير الطاقة والتحول الأخضر النظيف إلى تكنولوجيات تساعد على الحد من انبعاثات تغير المناخ، كما توجد أربع مجالات يمكن الاستثمار بها وهى الطاقة والهيدروجين الأخضر، والنقل الكهربائي، والمخلفات، وبدائل الأكياس البلاستيكية.

وشددت وزيرة البيئة على توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسى بضرورة توافق مدينة شرم الشيخ مع جميع توجهات المؤتمر، حيث ستكون المدينة صورة حقيقية للمدن الخضراء بدءاً من النقل والذى سيكون بالكهرباء والغاز الطبيعي، كذلك الفنادق والمطاعم ومراكز الغوص تتحول نحو الأخضر وتحصل على العلامة الخضراء، بالإضافة إلى ذلك تم العمل على تطوير المحميات ليكون المؤتمر فرصة للاستمتاع بالطبيعة أيضا.

وفي نهاية اللقاء، تم الاتفاق على إرسال الشباب المشاركين لورقتين تتضمن جميع الاقتراحات والأفكار الخاصة بمؤتمر تغير المناخ "COP27"، حول الطاقة النظيفة والمتجددة والهيدروجين الأخضر، وكذلك إرسال أية أبحاث علمية قاموا بإعدادها في المجالات البيئية وبملف المناخ، وذلك للاستفادة من نتائجها خلال فترة الإعداد للمؤتمر.