قال الدكتور سلامة داوود، رئيس قطاع المعاهد الأزهرية، إن من واجب أهل العلم معالجة قضايا المجتمع ووضع حلول وعلاج، ولا يصح أن يغضوا الطرف عن مشاكل المجتمع.
وأضاف رئيس قطاع المعاهد الأزهرية، في حفل مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، لتخريج دفعة جديدة من المشاركين في دورات تأهيل المقبلين على الزواج، أن الأزهر الشريف لا يغمض عينيه عن مشاكل المجتمع من حوله، وفضيلة الإمام الأكبر وجه بضرورة علاج مشاكل المجتمع، ومن هذا المنطلق تم عقد دورات تأهيل المقبلين على الزواج.
وأشار إلى أن الفقهاء قالوا إن الاستعداد للشيء يأخذ حكمه، فأنت في صلاة ما دمت تنتظر الصلاة، فكذلك الاستعداد للزواج مهم جدا للمقبلين على الزواج.
وأوضح، أن تأهيل المقبلين على الزواج من الأمور المهمة للشباب والفتيات، منوها بأن فترة الخطبة من الفترات المهمة قبل الزواج ، ففيها يظهر متى التآلف والتوافق بين الطرفين في حدود الأسرة، حتى لا يصدم الطرفان بالمشاكل بعد ذلك، لأن فترة الخطوبة تشهد بعض التصنع والتكلف المذموم من الطرفين.
وذكر أن التصنع والتكلف غالبا ما يفسد الحياة لأن الطبيعة هي التي ستبقى وتطغى على غيرها ، فبعد الزواج الطبيعة هي التي ستستمر وليس التكلف.