الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

لماذا أقسم الله بالليالي العشر في سورة الفجر؟ أزهري يجيب

الشيخ أبو اليزيد
الشيخ أبو اليزيد سلامة

شرح الشيخ أبو اليزيد سلامة، الباحث الشرعي بهيئة كبار العلماء في الأزهر الشريف، معنى القسم في قوله تعالى ﴿وَالْفَجْرِ وَلَيَالٍ عَشْرٍ﴾ منوها أن العظيم لا يقسم إلا بعظيم.

وقال أبو اليزيد سلامة، في فيديو لصدى البلد، إنه طالما أن الله تعالى أقسم بالليالي العشر الأول من ذي الحجة، فبالتالي لابد لها من مكانة عظيمة وكبيرة، ما ليس لغيرها من الأيام والشهور.

وأضاف، أن الله تعالى فضل بعض البشر على بعض، ففضل الأنبياء على باقي البشر، وفضل بعض المخلوقات على بعض، ففضل الإنسان على بقية المخلوقات، وفضل بعض الأماكن على بعض، ففضل مكة والمدينة على باقي الأماكن، وفضل الله بعض الأوقات على بعض، ففضل الله الأيام العشر الأول من ذي الحجة، فهي تحمل من البركات والنفحات، ولذلك أقسم الله بها، حتى يغتنمها المسلم.

وذكر أن المسلم الذي قصر في أيام رمضان، فإننا نبشره أن هناك أيام أخرى تساوي أيام رمضان بل تفوقها في المكانة ، فالباب لم يغلق أمام المسلم، فمن لم يغتنم رمضان فعليه اغتنام العشر الأول من ذي الحجة.