الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

الكل حاول استغلالي|هل نفذت المطربة دينا المصري تهديدها بالانتحار بعد شعورها باليأس؟

دينا المصري
دينا المصري

دينا المصري.. مطربة شابة انطلقت من دار الأوبرا المصرية، وظلت على مدار عامين بها، وسافرت إلى لبنان لتقديم مجموعة حفلات غنائية بالفنادق الكبرى، ثم عادت إلى مصر مؤخرا وقدمت حفلات بساقية الصاوي، إضافة إلى طرحها أغنية بعنوان "اسمك حبيبي" تعاونت خلالها مع الملحن رامي جمال وكلمات محمد عاطف.

وعبرت دينا مؤخرا عن يأسها من عدم الحصول على فرصة في الوسط الفني، الأمر الذي أثار جدلًا كبيرًا.

فيديو غامض

بثَّت المطربة دينا المصري، مقطع فيديو عبر صفحتها على “فيس بوك”، أعلنت خلاله أنه سيكون الظهور الأخير لها وهددت بالانتحار، وقالت إنها يئست من الحياة ولم تجد من يقدم لها يد العون.

وظهرت دينا المصري فى الفيديو وهي فى حالة سيئة جدا، وتحدثت مع أصدقائها من خلال البث المباشر، قائلة: "أنا اسمي دينا، وعندي 29 سنة، خريجة سياحة وفنادق، مطربة، أنا متربية في فرقة، وأم وأب انفصلوا من وأنا عندي 7 سنين".

وأضافت: "نزلت اشتغلت من وأنا عندي 9 سنين كل حاجة، بياعة في محل ملابس، في سنترال، خضار وفاكهة، في مصانع، معصرة قصب، بنزينة، والدتي اتجوزت بابا اللي رباني أنا وأخويا، وحبني أوي، وأنا حبيته بس ما كنتش عارفة إني بحبه أوي إلا لما ربنا افتكره".

وتابعت: "من بعد ماما ما انفصلت عن بابا وأنا تعبانة، ودايما بدور على حاجة نقصاني في وشوش الناس، في الصحاب، في الحبيب، في الأهل، في الشغل، دايما بدور على أب".

وأكدت خلال البث المباشر، أن الكل يحاول استغلالها، ولم تجد من يساعدها دون مقابل، لذلك قررت التخلص من حياتها أمام الجميع.

بكرهكم كلكم

واستطردت دينا باكية: "دايما حاسة إن ضهري عريان من بعده، ومن بعده مفيش حد عرفني إلا وكان عايز مصلحة، من حبيب، أهل، صلة دم، قريب، صحاب، عايزين ياخدوا فلوس وحب وحاجات كتيرة، بقالي فترة بعافر بس تعبت وروحت لدكتور نفسي، بقالي فترة بتعالج وباخد منوم ومهدئات وتعبانة برضه".

وتوجهت دينا برسالة فى آخر الفيديو لكل من حاول استغلالها قائلة: "أنا بكرهكم كلكم".

آخر لحظات المطربة الشابة

وأكملت دينا ببكاء: "أنا قررت إن أنا أنهي حياتي، قولوا بقى ضعف ولا خارجة عن دينها، أنتو هاتحضروا معايا اللحظة دي، بس أفتكروا أنا عمري ما أذيت حد، بس كلكوا أذيتوني، ودمرتوني، أنا بكرهكوا".

وتركت بعدها السيارة، وظهرت على أحد الطرق السريعة وهي في حالة ترقب، لإنهاء حياتها، وانقطع الفيديو وسط حالة من القلق الشديد بين أصدقائها الذين حاولوا التواصل معها، إلا أن هاتفها ظل مغلقا، ولم يتم الإعلان حتى الآن عن اى أخبار تفيد بإنقاذها أو حتى تنفيذها لقرار الانتحار.

ولا تزال محاولات أصدقائها للتواصل معها مستمرة لمعرفة ما حدث لها، متمنين أن تكون قد تراجعت عن فكرة الانتحار.