EN 
استمرارا للمظاهرات والاحتجاجات على قرار المحكمة الأمريكية بحظر الإجهاض، تجمع الآلاف في العاصمة الأمريكية، في مسيرة وسط الأمطار الغزيرة والمخاطرة بالاعتقال احتجاجا على قانون حظر الإجهاض الشهر الماضي.
ووفقا لهيئة الإذاعة البريطانية، جاءت المظاهرة بعد أسبوعين من إلغاء المحكمة العليا حكم "رو ضد وايد" - وهو الحكم الذي ضمن الوصول إلى الإجهاض في جميع أنحاء البلاد لما يقرب من 50 عامًا.
كان قد احتشد المتظاهرون وهم يهتفون "لن نعود" أمام البيت الأبيض، وربطوا أنفسهم بالبوابات الخارجية، وقال المنظمون إن ما يقدر بنحو 10 آلاف شخص تجمعوا من جميع أنحاء الولايات المتحدة.
كان من بينهم لورين بيرس ، 33 عامًا ، محامية من دالاس ، سافرت لمسافة كبيرة لحضور المظاهرة، وقالت: "لا يوجد شيء، بالنسبة لي، يستحق القتال من أجله أكثر من هذه القضية - حقنا الأساسي في التمتع باستقلالية جسدية، إذا كان هذا يعني شغل مساحة والاعتقال ، فأعتقد أن الأمر يستحق ذلك".
من المعروف عن ولاية تكساس ، مسقط رأس السيدة بيرس، أنها من بين الولايات الأمريكية العشر التي تم حظر الإجهاض فيها بالفعل. ومن المتوقع أن تتبعها اثنتا عشرة دولة أخرى على الأقل.
كان قد احتفل النشطاء المناهضون للإجهاض، وكثير منهم يرون الإجهاض على أنه جريمة قتل، بقرار المحكمة وبالفرصة لحظر هذا الإجراء في مناطق واسعة من البلاد.
تأتي هذه المظاهرات بالتزامن مع توقيع بايدن أمرًا تنفيذيًا يوجه قسم الصحة التابع له لحماية النساء من الإجهاض، لكنه رغم هذا القرار لا يستطيع فرض تشريع في الكونجرس ولا يمكنه التراجع عن قرار المحكمة العليا.
