الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

ولاء عزيز تكتب: هل تعيش المرأة المصرية عصرها الذهبي

ولاء عزيز
ولاء عزيز

هل المرأة المصرية تعيش العصر الذهبي في التمكين من المناصب السياسية والتنفيذية؟

هذا السؤال مهم جدا، والإجابة التي يعلمها الجميع هي " نعم" حيث سعى الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال فترة توليه لتمكين المرأة المصرية في عدد من المشروعات والوظائف والمناصب القيادية للدولة المصرية.

فعلى مدار التاريخ المصري الطويل، وجيلا بعد جيل، أثبتت المرأة المصرية، أنها طرف أساسي في معادلة الوطن، وشريك مكتمل في جميع معاركه وحروبه وتحدياته .

منذ إعلان الرئيس السيسي عام 2017 عاما للمرأة المصرية، لأول مرة في تاريخ مصر تم اعتماد الاستراتيجية الوطنية لتمكين المرأة المصرية 2030 وشكل التمكين فدور المرأة في السنوات الأخيرة أصبح بارزا جدا في مجالات متعددة والقيادة السياسية داعمة لتواجدها بشكل كبير فتم زيادة تمثيل المرأة في مجلس الشيوخ من 12 نائبة إلى 40 نائبة، بنسبة 30.3% من عدد الأعضاء وارتفاع تمثيلها في مجلس النواب من 9 نائبات عام 2012، إلى 162 نائبة في البرلمان الحالي، بنسبة 27.4% من عدد الأعضاء، ليس ذلك فقط بل تولت المرأة منصب وكيل لمجلس الشيوخ، ولم يأت تمكين المرأة في الغرفتين التشريعيتين فقط ولكن أيضا الحقب الوزارية حيث زاد تمثيل المرأة في التشكيل الوزاري من وزيرتين في عام 2012،  إلى 8 وزيرات في عام 2021، بنسبة 24 %.

ولا ننسى الجهات القضائية من نصيب المرأة بداخلها ففي تصريح للمستشار محمد سمير بأن تجاوز عدد أعضاء النيابة الإدارية أكثر من 50% من أعضائها وهذه النسبة أكثر من نسبة الرجال بناء على تصريح المستشار فكل هذه الارقام تثبت بأن المرأة في عصرها الذهبي فما كانت تمر به المرأة ما قبل ذلك كان مختلفا ولم يكن يثق في قدرات المرأة مثل القيادة الحالية فمنذ أول برلمان في تاريخ السياسة المصرية بعد دستور 1923 مرورا ببرلمانات لم تمر المرأة بمثل هذا الدعم والتمكين.

وتمكنت المرأة اقتصاديا أيضا وانخفضت  معدلات البطالة بين النساء والذي وصل إلى 16.8% في عام 2021، بعد أن كان 24.8 % عام 2014  ،وارتفاع نسبة الإناث العاملات في القطاع الحكومي من 38.6% عام 2014، والذي وصل إلى 39.6% عام 2020 .


وشهد ملف تعزيز حقوق المرأة تطورات كبيرة حيث تم إصدار قانون مستقل لمنع الزواج المبكر ، وكلف الرئيس السيسي الوزارات المعنية للحد من ظاهرة الغارمات، ومنع التمييز القائم على الجنس فيما يتعلق بالوصول للقروض، وخلق جيل جديد من سيدات الأعمال، وتعظيم مشاركة المرأة في حركة التنمية الاقتصادية والاجتماعية.

ومن هنا أقول شكرا سيادة الرئيس على دعمك المستمر المستنير للمرأة التي عانت لقرون مضت.