الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

براءة رجل هندي من تفجير طائرة بكندا بعد سجنه 37 عاما

طائرة
طائرة

على طريقة فيلم “فير وزارا" الهندي وسجن زارا عشرات السنوات من عمره ظلما، يبدو أن الفيلم الهندي تحول إلى حقيقة، بتبرئة الهندي “ريبودامان سينج مالك” صاحب الـ 70 عاما من اتهامه على مدار 37 عاما بأنه جزءا من أسوأ هجوم إرهابي في تاريخ كندا قتل فيه 329 شخصا.

ووفقا لصحيفة “جارديان” البريطانية، في عام 1985، لقي 329 شخصًا مصرعهم عندما انفجرت رحلة طيران الهند رقم 182 قبالة سواحل أيرلندا، كانت متوجهة من مونتريال إلى مومباي.

وطوال هذه السنوات اعتقدت الشرطة أنه حادث إطلاق نار مستهدف، وكان من المقرر أن تتوقف الطائرة في مطار هيثرو قبل أن تتوجه إلى دلهي وفي النهاية مومباي.

ويعد الهجوم الإرهابي أسوأ حادث قتل جماعي في التاريخ الكندي. ومن بين الضحايا 280 كنديا و 86 طفلا. 

ثم انفجرت قنبلة ثانية استهدفت طائرة أخرى وقتلت اثنين من العاملين، واعتقدت الشرطة الكندية أن إطلاق النار مستهدف.

وطوال هذه السنوات تم اتهام سينج، في قضية تفجير طائرة تابعة لشركة الخطوط الجوية الهندية عام 1985.

طوال هذه السنوات لم تكشف الشرطة عن اسم الضحية، واعتقدت الشرطة أن قصف الخطوط الجوية الهندية كان من قبل متطرفين السيخ في كولومبيا البريطانية كرد انتقامي على غارة الجيش الهندي على المعبد الذهبي في أمريتسار، ضريح السيخية ، في عام 1984 والتي أودت بحياة المئات من الحجاج السيخ.

في عام 2005، تمت تبرئة مالك وعجيب سينج باجري" من تهم القتل الجماعي والتآمر فيما يتعلق بتفجير طيران الهند.

فيما قرر القاضي أن شاهدين رئيسيين يستخدمهما التاج غير موثوقين، بعد تبرئته، رفع مالك دعوى قضائية ضد الحكومة مقابل 9.2 مليون دولار كندي دون جدوى.

وأدين في هذه القضية المعقدة شخص واحد، وهو إنديرجيت سينج ريات صاحب الـ 30 عاما، بتهمة الكذب خلال محاكمتين، بما في ذلك محاكمة مالك، وللمساعدة في صنع القنابل في منزله في جزيرة فانكوفر والذي أطلق سراحه عام 2016.