الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

عائلة موحة.. قصة أشهر عائلة تقدم محتوى دينيا بالتحديات عبر السوشيال ميديا

عائلة موحة..ما قصة
عائلة موحة..ما قصة أشهر عائلة تقدم محتوي ديني بالتحديات

تنوع المحتويات العائلية عبر السوشيال ميديا جعل الكثيرين ينقم علي معظمها لما تقدمه من تحديات عُرضت فيها حياة الأطفال للخطر كما لا تقدم قيم حقيقة ومفيدة للمجتمع، لكن  «عائلة موحة» عرفت خاصة عبر تطبيق «فيسبوك» بأنها أشهر الأسر المصرية التي تقدم محتوي ديني مفيد، رافعة شعار: «هنعلم ولادنا دينهم بشكل يناسب جيلهم». 

أنشا المحاسب سامح صلاح وزوجته شيماء صفحتهما «عائلة موحة» نسبة إلى لقب عائلة الأب بعد إلحاح من طفليهما «أدهم» و«جني» بأن يقدما محتوي يتباهون به بين زملائهم منذ فبراير عام 2020 حيث أدت إجراءات الحظر بسبب فيروس كورونا إلى جلوس الأب معهم لفترات أطول داخل المنزل فقررا استغلال ذلك بشكل مفيد لأفراد العائلة وغيرهم. 

عائلة موحة

«نجحنا بعد مجهود وسعينا في الصح بالنسبة لينا».. بهذه الجملة تشير الأم «شيماء» والتي أطلق عليها الكثريين وزوجها عبر منصات التواصل «أب مثالي وأم مثالية» إلى الهدف من إنشاء صفحتها، وهو تقديم معلومات دينية في شكل تحديات ولعب كي لا ينساها أطفالهم، كما قررا مشاركتهم من الناس كي يستفيد أولادهم أيضا ويكونوا قدوة حسنة. 

ومن جانبه، يوضح الأب سامح لموقع «صدى البلد» أنه كان يرفض فكرة ظهوره وزوجته من البداية في الفيديوهات حتي كانا يكتفيان بسؤال الأم لأطفالهما من خلف الكاميرا بينما يساعدها هو في التصوير والمونتاج، لكن بعد أن شعرا أن المحتوي العائلي يلفت الناس بشكل أكبر لم يترددا كثيرا في الظهور، لافتا إلى أن الاحاطة وفهم معايير السوشيال ميديا يفيد كثيرا، فبسبب عدم ادراكهم في البداية لذلك فقدوا قناتهم على اليوتوب بعد أن ذاع صيتها وأغلقت للمخالفات. 

عائلة موحة

«ما السورة التي ذكرت فيها البسملة مرتين؟ ومن هو مؤذن الرسول - صل الله عليه وسلم- ومن هو أول من ءامن بالنبي - عليه الصلاة والسلام-».. تعد هذه نماذج من الأسئلة التي تطرحها عائلة موحة عبر فيديوهاتم التي لاقت إعجاب الملايين وتشجيعهم حتي من متابعين من دول عربية وعالمية في شكل تحديات بلايين. 

عائلة موحة

ويختتم الوالدان حديثها: «كل هدفنا نسيب أثر طيب عند أكبر عدد من الناس بمحتوى مختلف وملتزم، وولادنا بيكونو مبسوطين لما يقابلوا أصحابهم في المدرسة ويبقوا عايزين يتصوروا معاه، ونتمي نكسب حب أكبر عدد من الناس».