الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

مقتل اثنين من حرس الحدود الإيراني في اشتباكات غرب البلاد

مقتل اثنين من حرس
مقتل اثنين من حرس الحدود الإيراني في اشتباكات غرب البلاد

قتِل اثنان من حرس الحدود الإيراني، مساء الثلاثاء، خلال اشتباكات مع مسلحين حاولوا الدخول إلى البلاد عبر محافظة كردستان غرب إيران.

قالت وكالة أنباء ”فارس نيوز“ التابعة للحرس الثوري، اليوم الأربعاء، إن ”القتيلين برتبة ملازم ثان من قوات حرس الحدود الإيراني“.

وأضافت الوكالة، أن ”حرس الحدود الإيراني، وفي أثناء مراقبتهم الشريط الحدودي، صادفوا إرهابيين مسلحين كانوا يخططون لدخول البلاد من نقطتين حدوديتين في باوه وبانه بمحافظة كردستان غرب إيران“.

ونقلت الوكالة عن مسؤول في قوات حرس الحدود الإيراني قوله: ”تم منع الإرهابيين من التسلل داخل الأراضي الإيرانية واكتشاف كميات كبيرة من الأسلحة والذخائر“.


وفي الـ9 من يوليو الجاري، لقي عناصر من قوات الحرس الثوري مصرعهم خلال اشتباكات مع جماعة كردية معارضة في شمال غرب إيران.

وقالت منظمة إيرانية معنية بحقوق الإنسان، التي تغطي المناطق الكردية في إيران، إن ”اشتباكات مسلحة دارت بين قوات من فيلق حمزة سيد الشهداء التابع للقوات البرية للحرس الثوري، ومسلحين أكراد في مدينة سلمان الحدودية بمحافظة أذربيجان الغربية غرب إيران“.

ونقلت المنظمة عن مصادر مطلعة قولها، إن ”الاشتباكات دارت بين قوات الحرس الثوري وعناصر من حزب العمال الكردستاني المعارض للنظام، وأسفرت عن مقتل أربعة من الحرس الثوري في مدينة سلمان الحدودية“.

فيما قالت قوات الحرس الثوري إن قواتها تمكنت من تفكيك خلية ”إرهابية“ مسلحة شمال غرب إيران.

ونفى الحرس الثوري في بيان له وقوع قتلى من قواته خلال الاشتباكات مع الجماعة المسلحة في مدينة سلمان الحدودية غرب إيران.

وقال الحرس الثوري، إن ”فريقا إرهابيا مسلحا كان ينوي التسلل من الحدود الشمالية الغربية والقيام بعمليات تخريبية داخل البلاد، ودارت اشتباكات مع هذا الفريق المسلح وتم تدميره بشكل كامل في مدينة سلمان الحدودية غرب إيران“.

وتصنف إيران الجماعات المسلحة المعارضة في المحافظات الغربية لإيران، بما في ذلك الأحزاب الكردية المسلحة، على أنها ”جماعات إرهابية“ أو ”معادية للثورة“.

من ناحية أخرى، تعلن هذه الجماعات أن الغرض من النزاع المسلح مع النظام الإيراني هو ”الدفاع عن حقوق الأكراد“.

ويبلغ عدد الأكراد نحو 10% من مجموع سكان إيران البالغ عددهم قرابة 85 مليون نسمة، وتعاني مدنهم الإهمالَ، وينتشر فيها الفقر والبطالة.

ويتوزع الأكراد في إيران على محافظات مختلفة، ويتركز وجودهم بشكل كبير في محافظات أذربيجان الغربية وكردستان وكرمانشاه وإيلام.

ولدى أبناء هذه القومية أحزاب كردية معارضة تنشط في المناطق الجبلية بين إيران وإقليم كردستان العراق وكذلك على الحدود بين إيران وتركيا، وبين الحين والآخر تحدث مواجهات عسكرية بين الجماعات الكردية والقوات الإيرانية.

وبين الحين والآخر تقوم قوات الحرس الثوري بقصف مواقع عسكرية في شمال العراق بذريعة ملاحقة المعارضين الإيرانيين من القومية الكردية.