EN 
أعلن رئيس الوزراء الإسباني، بيدرو سانشيز، اليوم الأربعاء، أن بلاده سجلت أكثر من 500 وفاة جراء موجة الحر التي تجتاح البلاد.
وحسب وكالة “رويترز” للأنباء، قال سانشيز، خلال رحلة إلى أراجون، المنطقة الشمالية من البلاد المتضررة من الحرائق، إن موجة الحر التي ضربت إسبانيا لنحو 10 أيام تسببت بمقتل أكثر من 500 شخص.
واجتاحت حرائق الغابات أجزاء من دول أوروبا وشمال أفريقيا، مما أسفر عن أضرار كبيرة في الأراضي، ومقتل مئات الأشخاص، وإجبار الآلاف على إخلاء منازلهم.
ولقي أكثر من 1100 شخص حتفهم في إسبانيا والبرتغال، على مدار الأسبوع الماضي، بسبب موجة الحر القياسية، وفق موقع “أكسيوس” الأمريكي.
ووفقًا لوكالة “رويترز”، حذرت خدمة "كوبرنيكوس" لمراقبة الغلاف الجوي بالاتحاد الأوروبي من أن حرائق الغابات في إسبانيا والمغرب تسببت في انبعاثات كربونية في يونيو ويوليو هذا العام أكثر من نفس الفترة من أي عام منذ 2003.
وأنتجت الحرائق في إسبانيا 1.3 مليون طن من انبعاثات الكربون في الفترة من يونيو إلى 17 يوليو ، وهي أعلى كمية في الفترة من يونيو إلى يوليو في أي عام منذ بدء كوبرنيكوس تسجيل بياناتها في عام 2003.
