الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

خليهم يدربوكي.. ما علاقة أحمد السقا ومحمد رمضان بقضية قتل نيره أشرف؟

الحكم على قاتل نيرة
الحكم على قاتل نيرة أشرف

تشهد قضية مقتل الفتاة نيرة أشرف، المعروفة إعلاميا باسم طالبة المنصورة، تطورات جديدة تطغى على سطح الأحداث يوميا، واليوم فقط أصدرت محكمة جنايات المنصورة، حيثيات الحكم على محمد عادل، على خلفية اتهامه بقتل المجني عليها نيرة أشرف ذبحًا، حيث يأتي ذلك بعدما صدر حكم الإعدام شنقًا ضده بعد أخذ رأي مفتي الجمهورية.

حيثيات حكم الإعدام 

قالت المحكمة في الحيثيات، إن الخلافات استمرت بين المتهم والمجني عليها، وتولدت بداخل المتهم رغبة الانتقام منها ثأرًا لكرامته فسَولت له نفسه الأمارة بالسوء ارتكاب أبشع الجرائم عند الله، قتلُ النفس التي حَرَّم الله إلا بالحق.

شوفي السقا ومحمد رمضان يدربوكي بوكس

جاء في حيثيات الحكم على المتهم، أنه أرسل إليها خلال شهر رمضان من العام الجاري 2022 عبر حسابتها على تطبيقات التواصل الاجتماعي، رسائل تهديد بالقتل، حيث قال لها: وديني لادبحك، والله نهايتك على إيدي يا نيرة، وعهد الله ما هاسيب فيكي حتة سليمة ويبقى حد غيري يلمس منك شعرة، وعرش ربنا ما سايبك تتهني لحظة.

وذكرت  المحكمة في حيثيات الحكم، إلى أن المتهم تأثر بما تعرضه الدراما وقال للمجنى عليها "نهايتك على أيدي، شُوفي محمد رمضان أو السقا يدربوكي بوكس علشان نهايتك على إيدي يا نيرة، أهو طالما الدنيا مجمعتناش تجمعنا الآخرة".

احمد زاهر يدخل على الخط

وتابعت المحكمة في حيثياتها:"استمرَّ المتهم في تهديد المجني عليها بالقتل إن لم تستسلم له وتَـقبله شريكا لها في الحياة.

وأرسل المتهم إليها في شهر رمضان من العام الجاري، 6 أبريل 2022 رسائل تهديد أخرى عَبر تطبيقات ورسائل التواصل الاجتماعي منها نصًا: “والله نهايتك على إيدي يا نيرة، مفيش فايدة ودِيني لاقتلك وعرش ربنا ما سايبك تتهني لحظة” - وهو القسم الذي كان يستخدمه الفنان أحمد زاهر في مسلسل البرنس.

استخدم خبراته كطباخ في شراء السكين

أضافت الحيثيات، أن المتهم وضع مخططا إجراميا، حتى يستطيع أن ينفذ من خلاله جريمته البشعة ويقتل المجني عليها نيرة أشرف من أجل الانتقام منها، حيث أنه اشترى سكينا حادا بسبب خبرته في استخدامه نظرًا لعمله كـ طباخ من قبل.

وحدد المتهم أن يقتلها أمام جامعة المنصورة في أثناء امتحانات الفصل الدراسي الثاني؛ بسبب تأكده من أنها سوف تحضر الامتحانات في هذا الوقت، وظل يراقبها حتى اختار اللحظة المناسبة أمام بوابة توشكى؛ وانهال عليها بالطعنات المتفرقة في أنحاء جسدها قاصدًا إزهاق روحها، وحتى يتيقن من موتها أمسك برأسها وذبحها من عنقها.