EN 
يحل اليوم ذكرى ميلاد الفنان سعيد صالح الذى قدم العديد من الأعمال الفنية التى تظل علامة فى تاريخ السينما المصرية وبرع فى أداء الأدوار الكوميدية تارة والتراجيديا تارة أخرى حتى كون مع الزعيم عادل إمام ثنائي ناجح.
ونرصد فى التقرير التالي علاقة سعيد صالح بالزعيم عادل إمام.
بداية سعيد صالح وعادل إمام
بدأت صداقة سعيد صالح وعادل إمام من مدرسة السعدية وتحديدا فى مسرح المدرسة حيث روى عادل إمام قصة لقائه بسعيد صالح من خلال مشاهدته مسرحية “111 كفر أبو مجاهد” واعجب بأدائه المسرحي والذى كان لافتا للأنظار.
وانتقلا سعيد صالح وعادل إمام من السعدية الى كلية الزراعة والذى شهدت تألقهما الفنى حيث التحقا سويا بفرقة الفنانين المتحدين وعملا في مسرحيات سويا مثل “البيجاما الحمراء وسري جدا” قبل أن يقدما سويا مسرحية مدرسة المشاغبين عام 1972 والتى كانت بداية انطلاقهما فى عالم الكوميديا.
وكان هناك حرص شديد على استمرار العلاقة بينهما ليكونا ثنائيا فنيا رائعا فى المسرح وامتد إلى السينما أيضا ولم يتأثر هذا الثنائى بأى صعوبات أو مواقف حيث كانا يتغلبا عليه ويرفعان شعار الصداقة القوية.
سعيد صالح وعادل إمام
وبعد سلسلة الأعمال المسرحية التى جمعت بين سعيد صالح وعادل إمام قررا ان يقدما انفسهما فى السينما من خلال سلسلة أعمال أيضا جمعت بينهما ليستثمرا النجاح الذى تحقق على المسرح وبالفعل قدما سويا عديد من الأعمال منها “رجب فوق صفيح ساخن، والمشبوه، وأنا اللي قتلت الحنش، والهلفوت، وسلام يا صحبي، وبخيت وعديلة الجزء الثاني، وزهايمر”.
وبرغم من بعض التعثرات التى طالت سعيد صالح وعادل إمام وتحديدا بعد سجن سعيد صالح حيث رجح البعض ان عادل إمام لا يمكن ان يستمر فى نجاحه بدون سعيد صالح ولكن تحقق العكس وبعد خروج سعيد صالح من السجن عمل سويا عديد من الأفلام أيضا ولكن يظل أخر الأفلام “زهايمر” هو العمل الذى كان ختام هذه العلاقة الفنية الناجحة والذى ظهر فيه سعيد صالح بمشهد داخل دار المسنين وهو أحد المشاهد المهمة فى السينما المصرية.
