الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

أتجنب الإختلاط خشية الخوض في الغيبة والنميمة فهل أنا مخطئة؟

أتجنب الإختلاط خشية الخوض في الغيبة والنميمة فهل أنا مخطئة؟.. الإفتاء تجيب

الغيبة والنميمة
الغيبة والنميمة

"أتجنب الإختلاط خشية الخوض في الغيبة والنميمة فهل أنا مخطئة؟"..سؤال ورد لدار الإفتاء المصرية،وتم الرد عليه بفيديو عبر  صفحتها الرسمية بتطبيق يوتيوب.

 

قال الشيخ عويضة عثمان، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن من الجميل أن يمسك الإنسان لسانه عن ما لا فائدة فيه وذلك كان حال الصالحين قديماً،ونادراً ما يوجد مجالس مثل مجالس الصالحين التي تخلو من الغيبة والنميمة والخوض في سيرة الناس.

 

وأضاف أمين الفتوى، أنه إذا كانت المجالس يكثر فيها النميمة وقول ما لا يرضي الله فالبعد عنها أصلح،وأستشهد بحديث رسول الله أنه قال:"مَا جَلَسَ قَومٌ مَجْلِسًا لَمْ يَذْكرُوا الله تَعَالَى فِيهِ ولَم يُصَّلُّوا عَلَى نَبِيِّهم فِيهِ إلاَّ كانَ عَلَيّهمْ تِرةٌ، فإِنْ شاءَ عَذَّبَهُم، وإنْ شَاءَ غَفَرَ لَهُم"،رواه الترمذي.

وتابع عثمان،أن خير المجالس التي يذكر فيها اسم الله ورسوله والحديث الطيب الصالح،مثلما كان يفعل الصالحين،أو حديث علمي يفيد من يستمع إليه،وإذا كانت في مخالطة الناس الوقوع في الإثم فعدم المخالطة أفضل.

 

وحذر الدكتور علي جمعة، مفتي الجمهورية السابق وعضو هيئة كبار العلماء بالأزهر، من الغيبة والنميمة، قائلًا: "الغيبة والنميمة من السلوكيات الخاطئة خاصة في العمل، والنبي صلى الله عليه وسلم نهى عنها".

 

وتابع "جمعة" خلال برنامج "مصر أرض المجددين" المُذاع على قناة ON، اليوم الخميس، أنه لا يجوز أن ينقل بعضنا عن بعض على سبيل التجسس أو الغيبة أو النميمة، مضيفًا:"اتركوا هذا النقل لوجه الله، ولا تستبيحوا هذه الوقيعة". 
 

وأشار الى أن نقل الأخبار في العمل والإبلاغ عن زملائنا، واستباحة الكذب عليهم لا يتناسب مع أخلاقنا، أو آدابنا.