الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

«تصرخ دائما ومحدش بيزورها».. عجوز حلوان تخلصت من حياتها بسبب الاكتئاب.. فيديو

عجوز حلوان - ارشيفيه
عجوز حلوان - ارشيفيه

«لم تجد عجوز حلوان وسيلة في التخلص من حياتها، إلا عن طريق إلقاء نفسها من الطابق الثالث بسبب مرورها بحالة نفسية سيئة».

صدى البلد انتقل إلى موقع الحادث وتحديداً في شارع شريف برج الإسراء بمنطقة حلوان، ليرصد التفاصيل.

 يقول أحد الأهالي،:« في يوم الواقعة سمعنا صوت ارتطام شديد، في تلك اللحظة ظننا أن أحد الأهالي القى كيس زبالة ولم نهتم بالأمر في البداية".

وتابع، مع مرور الوقت حضر أحد الأهالي وقال ان صوت الارتطام شديد، وعندما ذهبنا خلف المنزل وتحديداً في الجراج  وجدنا السيدة العجوز ملقاة على ظهرها وبها إصابات والدماء تنهمر من جسدها».

 فارقت الحياة

على الفور قمنا بالاتصال بسيارة الإسعاف التي حضرت وتم نقل السيدة التي ألقت بنفسها من الطابق الثالث إلى المستشفى لتلقي العلاج ولكنها فارقت الحياة.

وأكد، أن السيدة التي تخلصت من حياتها تبلغ من العمر 66 عاماً، وكانت تعانى من الاكتئاب،،و دايما كنا بنسمع صوت صراخ يخرج من شقتها.

وأوضح ،«مفيش حد كان بيجي يسأل على الست دي خالص غير فين وفين كانت تيجي بنت وجوزها كل فتره يقعدوا معاها شوية ويمشوا».

القصة بالكامل شرحتها تحريات المباحث عندما تلقي قسم شرطة حلوان بلاغا يفيد بسقوط سيدة تبلغ من العمر 66 عاماً، من عقار سكني بشارع شريف ببرج الإسراء بمنطقة حلوان بدائرة القسم.

بلاغ لرجال المباحث 

علي الفور انتقل رجال المباحث الي مكان البلاغ وتبين من جمع المعلومات ان السيدة المتوفاة تبلغ من العمر ٦٦ سنة كانت تعانى من حالة اكتئاب شديدة، وكانت دائماً يصدر اصوات صراخ من داخل شقتها.

وكشفت التحريات الأولية، ان السيدة التي سقطت من شرفة منزلها بالطابق الثالث في حلوان، كانت تعاني من الاكتئاب، وفي الفترة الاخيرة مرت بضائقة نفسية  شديدة فقررت التخلص من حياتها.

تحرر محضر بالواقعة وأخطرت النيابة العامة التي تولت التحقيق، وأمرت بتشريح جثمان السيدة والتصريح بدفنها.

كما استعجلت النيابة العامة، سرعة تحريات المباحث للوقوف على الملابسات الأخيرة، وبيان سبب الواقعة، مع تفريغ الكاميرات المتواجدة في المنطقة لحظة التخلص من حياتها وبيان ما إذا كان أحد الأشخاص تسلل داخل العمارة من عدمه.