الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

اكتشفه حسن يوسف ولقب بسلطان الكوميديا.. محطات فى حياة الراحل سعيد صالح

سعيد صالح
سعيد صالح

تحل اليوم ذكرى رحيل الفنان سعيد صالح، أحد أبرز نجوم الكوميديا فى مصر والوطن العربي، على المستوى التيلفزيوني والسينمائي والمسرحي، ولقب بسلطان الكوميديا نسبة إلى اسمه فى مسرحية "العيال كبرت".

بدايات سعيد صالح

ولد سعيد صالح يوم 31 يوليو 1940 بقرية “مجيريا” مركز أشمون بمحافظة المنوفية، وحصل على ليسانس الآداب عام 1960، عمل في مسرح التلفزيون وقدم العديد من العروض المسرحية، اشتهر بخروجه عن النص في الكثير من مسرحياته.

سعيد صالح

مسيرته الفنية

بدأ سعيد صالح مسيرته مع التمثيل بعد تخرجه فى كلية الآداب عام 1960، حين اكتشفه الفنان حسن يوسف، وكانت بداية مشواره في العرض المسرحي "هالو شلبي" كوجه جديد، وبعده قدم مسرحية مدرسة المشاغبين.

سعيد صالح

سعيد صالح فى المسرح

شارك فى أكثر من 300 مسرحية، وكانت "مدرسة المشاغبين" عام 1973 الانطلاقة الحقيقية له، وقدم بعدها "العيال كبرت" إضافة إلى مسرحيات هامة أبرزها "هاللو شلبى"، "كعبلون"، "نحن نشكر الظروف"، "كرنب زبادى"، "حلو الكلام"، "غراميات عفيفى"، "وسرى جدا جدا".

سعيد صالح

سعيد صالح فى السينما 

قدم العديد من الأفلام السينمائية وصلت إلى 500 فيلم ، منها أفلام بارزة جمعته بصديقه عادل إمام منها "سلام يا صاحبي"، و"الواد محروس بتاع الوزير"، و"الهلفوت" إضافة إلى، "بائعة الشاي"، و"حتى آخر العمر"، و"آنسات وسيدات"، و"أين عقلي" و"الرصاصة لا تزال فى جيبى"، وغيرها من الأعمال السينمائية.

سعيد صالح 

سعيد صالح فى التليفزيون

شارك فى بعض المسلسلات التليفزيونية منها "أوان الورد"، و"السقوط فى بئر سبع"، و"المصراوية"، و"بكيزة وزغلول"، و"أحلام مؤجلة"، و"أحلى الأيام"، و"دموع فى حضن الجبل"، بالإضافة إلى عدد من المسلسلات الإذاعية.

سعيد صالح

صداقة عادل إمام وسعيد صالح 

عادل إمام وسعيد صالح، تعرفا على بعضهم وهما في مرحلة الدراسة، حيث كان يشتركان في عدد من الفرق المسرحية داخل المدرسة، وبعد تخرجهما من كلية زراعة سويًا، عملا داخل مسرح التلفزيون، ويروي الفنان عادل إمام في إحدى اللقاءات التلفزيونية أنه شاهد سعيد صالح في مسرحية «111 كفر أبومجاهد» وكيف انبهر بأداء سعيد صالح وظل طوال المسرحية يشاهده ويركز معه فقط من شدة إنبهاره.

عادل إمام وسعيد صالح

ويروي الفنان عادل إمام كذلك كيف امتدت صداقتهما للشارع، وأنهما كانا لا يحبان الابتعاد عن الشارع، ويحبان دائما الاتصال بالناس والتواصل معهم.

قبل مدرسة المشاغبين، التحق الثنائي بفرقة الفنانين المتحدين، وعملا في مسرحيات سويا مثل البيجاما الحمراء، وسري جدا، قبل أن يعملا سويا في مسرحية مدرسة المشاغبين عام 1972، والتي حققت نجاحًا هائلا، كانا هما أعمدة هذا النجاح الرئيسية بشحصيتي بهجت الأباصيري، ومرسي الزناتي، ثم استغل صناع السينما نجاحهما سوياً في المسرح، واستعانا بهما في أفلام مثل «رجب فوق صفيح ساخن، والمشبوه، وأنا اللي قتلت الحنش، والهلفوت، وسلام يا صحبي، وبخيت وعديلة الجزء الثاني، وزهايمر» كان العامل المشترك في كل هذه الأفلام هو صداقة الثنائي، ووفاة سعيد صالح في أغلب هذه الأقلام وأخذ عادل إمام بثأره في النهاية، لدرجة أوصلت سعيد صالح للاعتذار عن فيلم مسجل خطر، بسبب موته في منتصف الأحداث كذلك.

وعلى الرغم من محاولة البعض الاصطياد في الماء العكر، ومحاولة التوقيع بينهما طوال الوقت، إلا أن الثنائي كانا يبتعدا عن هذه المحاولات، وكانا يتحدثان عن بعض في اللقاءات التلفزيونية بكل حب وود، ويروي الفنان سعيد صالح في مداخلة تلفزيونية على برنامج كان ضيفه عادل إمام قائلا: «من الحلاوة أنك تقابل شخص زي عادل إمام في حياتك، شخص جميل وبار بأهله، والأجمل أنك تعيش وتسير مع الراجل ده، وعادل امام عمري الجميل، وفيلم سلام يا صاحبي مثال على صداقتنا لأننا كنا أصدقاء فعلاً، والحب اللي بينا ظهر على الشاشة».

وكان آخر المشاهد السينمائية التي ظهرا فيها سويا هي مشهدهما في فيلم زهايمر الذي تفاعل معه الجمهور من شدة صدق أداء الثنائي في هذا المشهد.