EN 
للمرة الأولى على الإطلاق تم تصوير سقوط نيزك يتحرك عبر السماء بعد انتهاء مرحلة الاحتراق ودخوله مرحلة التحليق المظلم، ما يعني أنه كان يتحرك بدون توهج وهي المرحلة الأخيرة قبل سقوطه على سطح الأرض .
ووفقا للجمعية الفلكية بجدة، تلك الصخرة الفضائية كانت بحجم كرة السلة تقريبًا وكادت أن تصطدم بشخص مظلي كان يقوم بممارسة هوايته.
الحادثة تعود إلى صيف العام 2012 عندما كان القافز المظلي "اندريس هيلسراب " يقوم بالتحليق فوق منطقة هدماك النرويجية مع أحد اصدقائه، وقام بتوثيق القفزة من خلال كاميرات مثبته أمام وخلف الخوذة الواقيه لرأسه.
نيزك كاد يقتل شخصا بمظلة
بعد عملية القفز من الطائرة واندفاعه نحو الأسفل وبعد فتح المظلمة بقليل شعر بأن شيء قد حدث ولم يعرف ما هو، ولكن بعد هبوطه ومراجعة تسجيل الكاميرا إكتشف شيء مخيف، فقد شاهد صخرة تسقط من الفضاء مرت قربه من على مسافة بضعة أمتار فقط .
انتشر ذلك التسجيل بشكل كببر في ذلك الوقت وتناقله المهتمون بالأحجار النيزكية على مستوى العالم ، وأصبح هناك قناعه بأن ما تم تصويره نيزك في "رحلة مظلمة " وذلك للمرة الأولى في تاريخ البشرية .
لكن تلك الصخرة يحتمل انها قطعة من نيزك أكبر تفكك على إرتفاع 19 كيلومتر فوق سطح الأرض.
بشكل عام في معظم الأوقات فإن النيازك تحترق بالكامل بعد دخولها الغلاف الجوي للأرض.
ولكن في بعض الأحيان توجد قطعة كبيرة يمكنها أن تنجو خلال تلك الرحلة وهي ما تسمى " التحليق المظلم " كما يظهر في التسجيل وهذا يحدث عندما تتوقف الصخرة عن الاحتراق وتبدأ في السقوط نحو الأرض بسرعة محدودة.
بعد ذلك تم تنظيم عمليات بحث في محاولة للعثور على ذلك الحجر النيزكي بعد اهتمام الخبراء وبالفعل تم البحث بشكل موسع ولكن لم يتم العثور عليه أو على الأقل لم يعلن عن ذلك ، ولكن هذا لا يعني بأنه غير موجود .
