إنقاذ علياء وفريدة، أعلنت الصفحة الرسمية لحملة إنقاذ حياة الطفلتين التوأم علياء وفريدة، إتمام جمع المبلغ المطلوب لعلاجهما وهو 80 مليون جنيه.

80 مليون جنيه لإنقاذ حياة علياء وفريدة
سعادة عارمة سادت مواقع التواصل الإجتماعي لنجاح الحملات المستمرة على مدار أشهر ماضية لجمع 80 مليون جنيه لعلاج علياء وفريدة قبل إتمام التوأمتين الحد الأقصى للسن المسموح به للعلاج.
وقالت والدة علياء وفريدة: "مهما شكرتكم مش كفاية و مش هوفي كل واحد فيكم حقه.. من أول اللي دعمونا بالدعاء أو بالسؤال أو بالشير لحد اللي ربنا قدرهم و تبرعوا.. شكرا ليكم من كل قلبي و شكرا لخوفكم علينا و اهتمامكم طول الوقت وعلى حبكم لبناتي كأنهم بناتكم بالضبط.. كل يوم دعمكم وحبكم كان بيوصلنا و بيطمنا إننا مش لوحدنا وإن ربنا هيكرمنا.. شكرا ليكم كلكم و ربنا يجازيكم خير على قلوبكم الجميلة و يشفي كل طفل و يفرح قلب كل أم و أب بأولادهم".
وتابعت في مقطع فيديو بثته عبر صفحتها، أنها لم تستطع النوم قبل توجيه الشكر لكل من ساعد في جمع المبلغ المطلوب لإنقاذ ابنتيها، مضيفة: "اللي حصل ده بفضلكم بعد ربنا، والاهتمام والدعم النفسي والسؤال المستمر ، كل اللي اتبرع حتى بجنيه أو خمسة جنيه أي كلمة شكر مش كفاية".

إصابة علياء وفريدة بضمور العضلات
تروي "آية محمد" والدة علياء وفريدة قصة زواجها من محمد حسين قبل 9 سنوات، في عام 2013 وعلى مدار سبعة أعوام لم يرزقان بأبناء، طبيب تلو الآخر حتى أنجبت التوأمتين علياء وفريدة في سبتمبر 2020.
"أحلى فرحة في حياتي" كان هذا وصفها لشعور الأمومة التي عانت من غيابه لمدة 7 سنوات، حتى تفاجئت بإصابة علياء بارتخاء سديد في ساقها وركبتها، تمر الأيام والطفلة لا تتحرك ولا تستطيع التحكم في ساقيها.
بدأت رحلة البحث عن السبب، حتى عرضتها على طبيب مخ وأعصاب وبدوره طلب إجراء الأشعة والتحاليل اللازمة للتوصل إلى السبب وبعد إجراء رسم العضلات والأعصاب وتحليل جيني اتضح إصابتها بمرض ضمور العضلات.
كانت الصدمة، ولكن شعرت الأم بأمل في أن الابنة الأخرى "فريدة" لم يصيبها ضرر، وعلى حد وصفها التوأمتين غير متطابقتين وخلال الحمل، كل جنين كان في مشيمة منفصلة.
على سبيل الاحتياط أجرت آية الفحوصات نفسها للطفلة فريدة والتي كشفت إصابتها بنفس مرض شقيقتها، لم تستطع الأمر تجاوز الأمر لإصابة ابنتيها بمرض بدون علاج.

أغلى حقنة في العالم لإنقاذ علياء وفريدة
من المعروف عن مرض ضمور العضلات أنه بدون علاج بعد اكتمال الشخص المصاب به عامين، عدا حقنة ضمور العضلات الشوكي الجينية، والتي يصل سعرها إلى 40 مليون جنيه مصري.
تعمل هذه الحقنة على علاج الطفرات الجينية التي يُصاب بها المريض، والتي تؤثر على العضلات بشكل عام فلا تنمو أو تعمل بصورتها الطبيعية.
الحصول على ثمن الحقنتين وقف حائلا لتحقيق حلم شفائهما، بات الأمر مستحيلا كيف يتم جمع هذا المبلغ وبأي طريقة، حتى لجأت الأم إلى مواقع التواصل الإجتماعي في فبراير الماضي.
على مدار ستة أشهر نجحت الحملة التي دشنتها الأم بمساعدة ودعم عدد من المشاهير والمحال التجارية والمشاريع الصغيرة، في جمع المبلغ المطلوب، ومن المقرر أن تحصل الطفلتين على الحقنتين خلال الشهر الجاري قبل إتمامهما عامين في سبتمبر القادم.