الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

أجهزة حديثة مهددة بالاختفاء.. الهواتف والسيارات أبرزها| تفاصيل

الهواتف
الهواتف

يبدو أن العالم على موعد مع أزمة جديدة، فى ظل  التوترات الدائرة بين الصين ومنطقة تايوان على خلفية زيارة رئيسة مجلس النواب الأمريكي نانسي بيلوسي إلى تايوان، حيث تزداد التوقعات بحدوث الأسوأ على الإطلاق فيما يخص صناعة الهواتف والسيارات والأجهزة الالكترونية وأجهزة الكمبيوتر، وغيرها من أشباه الموصلات.

 نقص في أجهزة الاستشعار عن بعد  

"قد يواجه العالم نقصا فى الهواتف الذكية وأيضا أجهزة الاستشعار عن بعد فى السيارات وأشباه الموصلات نتيجة احتمالية توقف مصنع الرقائق الأكثر تقدما في العالم على جزيرة تايوان، والذي قد يصبح "غير قابل للتشغيل" هكذا أوضحت صحيفة ديلي ميل.

مسؤول كبير داخل شركة شركة تايوان لتصنيع أشباه الموصلات  صرح بأن التوترات بين تايوان والصين تجعل الجميع خاسرين، مما يؤدي بالضرورة إلى اضطراب اقتصادي، كما أن مصنع إنتاج الرقائق، وهو أكبر مصنع لأشباه الموصلات في العالم، لن يكون قادرا على العمل إذا قررت الصين بدء عملية عسكرية في تايوان.

تلك التطورات التي يشهدها العالم زادت خطورتها نتيجة الزيارة التى أجرتها رئيسة مجلس النواب الأميركي نانسي بيلوسي زيارتها للجزيرة.

تايوان تعد من أكبر المنتجين عالمياً لأشباه الموصلات، التي تحتكرها آسيا، وذلك لقدرتها على تصنيع رقائق كمبيوتر رائدة، كما توصف بأنها أكبر «مسبك عالمي» منتجٍ لرقائق الهواتف الذكية عالية الجودة، حيث يعد يسيطر خليج تايوان على مايقرب من 71% من انتاج العالم لأشباه الموصلات.

صناعة السيارات أكثر القطاعات تأثرا

تعتمد صناعة السيارات على صناعة الرقائق الالكترونية والتى تأتى من الصين وتايوان وعليها فإن هذا القطاع يعد الأكثر تضررا بالتوترات الدائرة بين الصين ومنطقة تايوان، كما أنها تتضرر بالتقلبات التى تلحق بالأسواق وأيضا باضطراب سلاسل التوريد.

وكانت أعلنت وزارة الخارجية الصينية اتخاذ إجراءات مضادة ردا على زيارة رئيسة مجلس النواب الأمريكي نانسي بيلوسي إلى منطقة تايوان الصينية، في تجاهل لمعارضة الصين القوية والاحتجاج الشديد على ذلك.

وتشمل تلك الإجراءات المضادة:

- إلغاء المحادثات الصينية-الأمريكية على مستوى قادة مسارح العمليات.

- إلغاء المحادثات الصينية-الأمريكية بشأن تنسيق سياسات الدفاع.

- إلغاء الاجتماعات الصينية-الأمريكية بشأن اتفاقية التشاور البحري العسكري.

- تعليق التعاون الصيني-الأمريكي بشأن إعادة المهاجرين غير الشرعيين.

- تعليق التعاون الصيني-الأمريكي بشأن تقديم المساعدة القانونية في المسائل الجنائية.

- تعليق التعاون الصيني-الأمريكي بشأن مكافحة الجريمة متعدية القوميات.

- تعليق التعاون الصيني-الأمريكي بشأن مكافحة المخدرات.

- تعليق المحادثات الصينية-الأمريكية بشأن التغير المناخي.