الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

سكر معاهم فضحوا به.. أغرب حكاية عائد من الموت في بوليفيا

سكر معاهم فضحوا به..أغرب
سكر معاهم فضحوا به..أغرب حكاية عائد من الموت في بوليفيا

بين كل فترة وأخرى تتصدر قصص العائدين من الموت مواقع الأخبار العالمية وصفحات التواصل الاجتماعي، حيث يصاب الناس بدهشة وقلق من مواجهة نفس مصير الشخص الذي دفن حيا، لكن لحسن حظه نجا من الاعتقاد بموته وربما لم يزد الأمر في حقيقته عن مجرد غيبوبة أو نوم عميق. 

عائد من الموت في بوليفيا

كان الشاب الثلاثيني فيكتور هوجو يسكر مع أصحابه ، حيث قاموا بتناول كميات كبيرة من البيرة بلا كلل أو ملل ثم تمت التضحية به كجزءا من الاحتفال للسكان الأصليين في بوليفيا، دولة في أمريكا الجنوبية.  

 وبعد دفن الشاب في تابوت معد له، فتح عينيه فجأة مع رغبته في قضاء حاجته ليجد نفسه وسط ظلام دامس محبوسا بين أركان مجموعة من الأخشاب. 

ولحسن حظه، تمكن الشاب الثلايني من الاستيقاظ والخروج من النعش الذي دفن فيه حيا، وفقا لما ذكرته صحيفة «الديلي ستار» البريطانية. 

وفي لحظات من الرهبة مما حدث معه، استنجد الشاب المصدوم بأقرب شخص وجده في طريقه وهو يجري لينتهي به المطاف معه في مركز الشرطة. 

 فيكتور هوجو

احتفال خاص كلمة السر 

وتبين أن فيكتور هوجو قد حضر حفلا مخصصا لشعب توبا في أمريكا الجنوبية، وهم سكان أصليون منتشرون في الأرجنتين وباراجواي وبوليفيا أيضا حيث حدثت الواقعة الغريبة والمثيرة.

وقال الشاب الأمريكي في تصريحات تلفيزيونية محلية: «في البداية كسرت زجاج التابوت بصعوبة كبيرة حتي تمكنت من الخروج من النعش، وطلب المساعدة من شخص قريب، وتم إحضاري إلى مركز للشرطة». 

ويبدو أن جسد الشاب قد نقل من مكان لآخر، حيث أقيم الاحتفالية في أتشاتشي، وهي بلدة على شاطئ بحيرة تيتيكاكا، على بعد حوالي 80 كيلومترا شمال إل ألتو، وهي المدينة التي عثر عليه فيها. 

وقال الرجل الذي وجد الشاب أمامه: «وجدت وجه فيكتور ورأسه مغطان بالإسمنت على  مما يعني أن أولئك الذين حاولوا التضحية به ربما حاولوا دفنه في التابوت وتحته الإسمنت.