تستعد شركة السيارات البريطانية بنتلي للكشف عن أحدث ابتكارات قسم Mulliner المتخصص بإنتاج السيارات الفاخرة والفارهة والتي سيتم تسميتها باسم باتور، وهي سيارة سياحية كبيرة مصنوعة يدويًا ستقدم لغة التصميم الجديدة للعلامة التجارية البريطانية.
ستظهر بنتلي باتور موديل 2023 لأول مرة بالكامل خلال أسبوع مونتيري للسيارات في 20 أغسطس القادم.
وفقًا لبنتلي، سيشير تصميم باتور إلى مظهر السيارات الكهربائية القادمة للعلامة التجارية، حيث تقوم الشركة بوضع السيارة السياحية الكبرى كخلف لسيارة باكالار محدودة الإنتاج.
تتضمن الصور التشويقية صورة مقربة لشبكة باتور، وشارة B الطائر من بنتلي مرتفعة في الواجهة الأمامية، حيث يوجد شبك كروم بنمط شبكي على شكل حرف V، وتم استلهام اسم السيارة من بحيرة باتور في بالي بإندونيسيا.
كانت سيارة باكلار سلف باتور، ذات مقعدين، فاخرة وقابلة للتحويل، وحدّدت بنتلي عدد الانتاج بـ 12 سيارة فقط، واستغرق قسم التخصيص في Mulliner حوالي ستة أشهر لبناء كل جزء منها، وحصلت على قوتها من محرك W12مزدوج التوربو سعة 6.0 لترات ينتج 650 حصانًا (485 كيلووات) وعزم أقصى للدوران يبلغ 667 رطلًا (900 نيوتن متر).
ألمحت بنتلي إلى أن باتور قد يكون لديها مجموعة نقل حركة كهربائية، وسيتم إنتاجها بعدد محدود للغاية مثل باكلار.
لا تزال أول سيارة كهربائية يتم إنتاجها بكميات كبيرة للعلامة التجارية على بعد عدة سنوات بعد قرار التأجيل الأخير، وتتمثل الخطة الحالية لإطلاق اول سيارة كهربائية بعدد انتاج كبير في عام 2026، بدلاً من الاستراتيجية الأصلية لتقديم المنتج في عام 2025.
أشارت تصريحات ، أدريان هولمارك الرئيس التنفيذي لشركة بنتلي، إلى أن السيارة الكهربائية الخاصة بالشركة يمكن أن تصل إلى 1400 حصان (1044 كيلووات)، وستكون قادرة على التسارع إلى 60 ميلاً في الساعة خلال 2.7 ثانية، وستكون واحده من سيارات الدفع الرباعي الكهربائية.
يُزعم أن التأخير في سيارة بنتلي الكهربائية لا يتعلق بتأخر قسم البرمجيات في مجموعة فولكس فاجن عن الجدول الزمني في مشروع Artemis لإنشاء عائلة مستقبلية من سيارات اودي و بورشه و وبنتلي الكهربائية.
تقول عدة تقارير أن الموقف مع البرنامج كان سيئًا للغاية لدرجة أنه كان سببًا لمجموعة فولكس فاجن لإزالة هاربرت ديس من منصب رئيس مجلس الإدارة للشركة، واستبداله برئيس بورش أوليفر بلوم.